أنباء عن قرب انتهاء أزمة طاقم السفينة المصري المختطف بالصومال بعد تدبير الفدية

كشفت أسر طاقم السفينة المصرية المختطفة بالصومال " أم.في.سويس" عن قرب أنتهاء أزمة طاقم السفينة المصري وزملائهم من الجنسيات الأخرى المختطفين منذ 9 أشهر، بعد قيام وزراء خارجية مصر والهند وباكستان بجمع مبلغ الفدية المطلوبة من أجل الإفراج عن الطاقم وأخر ما توصلت إليه المفاوضات مع القراصنة الصوماليين.

وقالت سنيه حسن، زوجة أحد البحارة المختطفين لـ"بوابة الأهرام"، إنه تم إبلاغنا عن طريق الخارجية عن قيام الدول الثلاث التي ينتمي إليها طاقم السفينة بتدبير مبلغ 2 مليون دولار لخاطفي السفينة قيمة الفدية معلنة قرب انتهاء الأزمة التي أستمرت طوال 9 أشهر كاملة في ظل ظروف صعبة يعاني منها البحارة المصريون والأجانب من طاقم السفينة والتي وصلت إلي تجويعهم لفترات طويلة وأصابتهم بالأمراض.

وأكدت زوجة البحار، أن الاتصال بزوجها يتم على فترات متقطعة وكل ما تتمناه أن تنجح المحاولة الجديدة عن طريق الخارجية المصرية في إنهاء أزمة الطاقم المصري الذي لم يعاني أحد مثلهم في مثل هذا الوضع من قبل.