المحتوى الرئيسى

أنصار المالكي يفرقون احتجاجات ببغداد

06/10 11:41

فرقت أعداد غفيرة ممن وصفوا بالبلطجية المزودين بعصي وسكاكين تابعين لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حشودا من المتظاهرين العراقيين تجمعوا في ساحة التحرير بوسط بغداد اليوم في احتجاجات تمت الدعوة إليها تحت شعار "جمعة القرار والرحيل".

وقال أحد منظمي الاحتجاجات المعارضة للحكومة ضرغام الزيدي لمراسل الجزيرة في ساحة التحرير ياسر أبو هلالة، إن القوات الحكومية العراقية قامت منذ ليلة أمس بنشر قوات كثيفة داخل ساحة التحرير وعلى مداخلها لمنع وصول المتظاهرين واعتقال أعداد كبيرة منهم، في حين أنها سمحت لسيارات كبيرة تحمل جموعا ممن وصفهم بالبلطجية الذين جلبتهم حكومة المالكي للساحة من مختلف المحافظات.

وأشار الزيدي إلى ان مظاهرتهم كانت سلمية بمن تمكن من اختراق الحواجز الأمنية وتجنب الاعتقال والوصول إلى الساحة، ورفعت شعارات تنتقد الحكومة على إخفاقها في معالجة الأوضاع المتدهورة في العراق بعد انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها المالكي لنفسه وتطالب بإنهاء الفساد وإطلاق سراح المعتقلين، وذلك قبل أن يقوم أنصار المالكي -الذين قال إنهم يحملون سكاكين وعصيا- بمهاجمتهم وضربهم وإرغامهم على ترك الساحة.

وقال إن هؤلاء (البلطجية) كانوا يهتفون للمالكي بوصفه القائد الأوحد، مشيرا الى أن أعدادهم الغفيرة تبررها الأموال المدفوعة لهم والتسهيلات التي قدمت لهم للوصول إلى الساحة بحماية القوات الأمنية.

ومن جانبه قال مراسل الجزيرة في بغداد، إن أنصار المالكي رددوا هتافات تطالب بإعدام متهمين بجريمة قتل جماعي جرت في بغداد في عام 2006، ونددوا بالقائمة العراقية وزعيمها إياد علاوي.

ونصبت جهات رسمية خيما خاصة لأنصار المالكي داخل الساحة منذ الصباح الباكر.

وكان شباب (الثورة العراقية الكبرى) من على صفحتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد أطلقوا دعوات للتظاهر اليوم في بغداد، وأطلقوا على دعوتهم اسم "جمعة القرار والرحيل" وترتبط مطالبهم بتحسين مستوى الخدمات في العراق ومحاربة الفساد وإيجاد فرص عمل لعدد كبير من العاطلين عن العمل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل