المحتوى الرئيسى

نشطاء حقوقيون يؤكدون تورّط الجيش السوداني في تنفيذ إعدامات بدارفور

06/10 08:23

دبي - العربية.نت

أعلن مدافعون عن حقوق الإنسان أن ميليشيات مدعومة من الجيش السوداني أعدمت 16 شخصاً من قبيلة الزغاوة في شمال إقليم دارفور بعد أن حاولوا استعادة مواشيهم المسروقة، ما يمكن أن يشكل جريمة حرب، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة 10-6-2011.

وقال مركز الدراسات الإفريقية للعدالة والسلام أمس الخميس إن 100 عنصر من الميليشيات هاجموا أربع قرى للزغاوة بالقرب من شانغيل توبايا في الاول من يونيو/حزيران ونهبوا السكان وسرقوا مواشيهم.

وأضاف المصدر أن مجموعة من السكان نجحت في استعادة بعض مواشيها المسروقة، اعتقلت من قبل عسكريين بزيّ الجيش السوداني النظامي وميليشيات مسلحة عند عودتها الى قراها.

واقتيد 19 شخصاً من قبيلة الزغاوة الى قرية مجاورة، حيث أعدم 16 منهم بالرصاص. ونقل الثلاثة الآخرون الى معسكر شانغيل توبايا. وترتبط قبيلة الزغاوة بإحدى المجموعات الثلاث المتمردة في إقليم دارفور.

وجاء في بيان للمركز أن "الإعدام العشوائي للمجموعة بدون محاكمة يشكل انتهاكاً فاضحاً للدستور السوداني والأسس الدولية المتعلقة بحق الحياة ويمكن أن يشكل جريمة حرب".

كيري: الوضع خطير بالسودان

وفي شأن سوداني آخر، اعتبر السناتور الأمريكي جون كيري أن الوضع في السودان وخصوصا في إقليم كردفان الجنوبي الذي يشهد معارك منذ عدة أيام "خطير ولكن غير ميؤوس منه".

وجاء في بيان للسناتور كيري الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن "احتلال أبيي من قبل الشمال ونزوح عشرات آلاف السكان يشكل خطرا على الانتقال السلمي (الى استقلال الجنوب) الذي يأمل به الجميع".

وأضاف أن "المعارك في كردفان الجنوبي وفي أماكن اخرى على طول الحدود هي ايضا مقلقة جدا".

وأوضح أن "الوضع خطير ولكن غير ميؤوس منه"، مضيفا أن "بإمكان الطرفين أن يبدآ مجددا الشهر المقبل بتطبيق اتفاق السلام".

وأشار إلى انه "يتوجب على الطرفين إيجاد حل" لأبيي ولمصادر التوتر الأخرى بمساعدة الاسرة الدولية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل