"عمومية" الأطباء ترفض دعوات الإضراب

كتبت- رضوى سلاوي:

جدَّدت الجمعية العمومية غير العادية التي عقدتها نقابة الأطباء، ظهر اليوم، ثقتها في مجلس النقابة الحالي وحتى موعد إجراء الانتخابات في شهر أكتوبر القادم, كما رفضت الجمعية الدعوات التي تنادي بالاضراب العام وبدء اعتصامات جديدة؛ بغرض الضغط لتنفيذ مطالب الأطباء, مشيرةً إلى أن الوقت الحالي يستلزم العمل والتكاتف مع الحكومة.

 

وأوصت الجمعية التي تمَّ عقدها بكلية طب القصر العيني بحضور آلاف الأطباء من مختلف المحافظات المصرية بالعديد من التوصيات التي اتفق عليها غالبية أعضاء الجمعية، وتتمثل في تأكيد استمرار المطالبة بهيكل عادل للأجور, وبدل تنمية مهنية, بالإضافة إلى تأهيل وتأمين المستشفيات والمراكز الصحية, وزيادة ميزانية وزارة الصحة لتصل إلى 15% من نسبة الموازنة العامة للدولة.

 

وأكدت مطالبها بالإشراف القضائي على انتخابات النقابة، مع الالتزام بالقانون الداخلي للنقابة، ورفض تصريحات وزير المالية ومطالبته بالاعتذار, وعدم عقد أي جمعيات عمومية غير عادية مرةً أخرى, وتأكيد رفض أي استقالات جماعية من الأطباء في أي موقع من المواقع, فضلاً عن التصدي لكل المحاولات للنَّيل من الأطباء من خلال إقامة الدعاوى والقضايا بهذا الشأن.

 

د. أسامة رسلان ود. حلمي الجزار خلال الجمعية العمومية

وأيَّدت إيناس عبد العزيز، طبيبة تحاليل، التوصيات التي خرجت بها الجمعية العمومية اليوم, قائلةً: أتفق مع جميع مطالب الأطباء, إلا أن الوقت الحالي يستلزم ضرورة العمل وعدم الانصياع لدعوات الإضراب والاعتصامات, خاصةً في المرحلة الحالية التي يكون فيها الإصلاح تدريجيًّا.

 

وفي سياق آخر طالبت الجمعية العمومية بالإفراج الفوري عن الطبيب محمد محمد علي حميد، الموقوف بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من 15 شهرًا بلا محاكمة.