بيان حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة حول المرحلة الانتقالية وقانون مباشرة الحقوق السياسية
بيان حكومة الظل
الممثلة لشباب الثورة حول المرحلة الانتقالية وقانون مباشرة الحقوق
السياسية
القاهرة: اصدرت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة اليوم الخميس بيانا 
المجلس العسكرى المشير طنطاوى
حول المرحلة الانتقالية وقانون مباشرة الحقوق السياسية.
ففي صفحتها الرسمية علي الفيس بوك عرضت حكومة الظل
للحالة السياسية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي مناشدة الشعب المصري التكاتف من
أجل مواجهة الشدائد والصعاب واحترام نتيجة الاستفتاء علي التعديلات
الدستورية.
داعين حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس العسكري الي
العمل علي اشراك المصريين بالخارج في الانتخابات القادمة.
نص البيان
تمر مصر الآن بمرحلة انتقالية تمثل فارقا كبيرا فى
الحياة السياسية بين مرحلة الظلم والاستبداد ومرحلة الثورة و العدل والحرية وسلطة
الشعب الحقيقية المستمدة من حقه فى اختيار من يمثله فى السلطة التنفيذية
والتشريعية.
هذه المرحلة تحتاج منا جميعاً التوحد حول مصلحة مصر
وشعبها بكل أطيافه وفئاته, وان نحقق روح ميدان التحرير التى إن دلت فتدل على قوة
هذا الشعب العظيم ومدى تماسكه وقت الشدائد والصعاب.
ونحن بصدد ذلك نؤكد على أهمية احترام نتيجة الاستفتاء
على التعديلات الدستورية وما أسفرت عنه من جدول زمنى لإجراء الانتخابات (سواء تمت
بشكل فردى او بقائمة نسبية او بكليهما) والتى ترجمها الإعلان الدستورى من المجلس
العسكرى.
تمهيدا لتشكيل لجنة تأسيسة منتخبة وشرعية لوضع
الدستور الذى سيستفتى عليه الشعب بعد ذلك.
كما ندعو كل الحركات والأحزاب السياسية والتى عارضت الاستفتاء وتعديلاته (مع
احترامنا الكامل لفكرتهم ورأيهم ) إلى العمل على توحيد الصف الآن وتقبل رأى
الأغلبية والعمل على طرح الرؤى المختلفة للعمل السياسى خلال مرحلة الانتخابات.
 | |||
| عصام شرف رئيس وزراء مصر |
المصرى كله احتراما لإرادته التى عبر عنها فى استفتائه والتى سيعبر عنها بوعيه
الكامل وروحه الثورية عندما يذهب ليصوت فى الانتخابات القادمة والتى تمثل النقل
الشرعى للسلطة من المجلس العسكرى الى الشعب العظيم فى أسرع وقت ممكن .
كما ندعو المجلس العسكرى وحكومة د عصام شرف الى ضرورة مشاركة المصريين بالخارج
فى اى انتخابات قادمة والى التحاور الجاد وفتح قنوات اتصال شرعية ومفتوحة لكافة
التيارات السياسية.
للمساهمة فى اخراج قانون مباشرة الحقوق السياسية بصورة تكون على مستوى
ارادة شعب مصر العظيم بكل تياراته وحركاته واحزابه السياسية.
ومهما كانت الاختلافات فى الرؤى والأفكار بين الحركات والأحزاب السياسية فندعو
الجميع الى التحاور الجاد الذى ينتج تفاعل وتنافس سياسى يساهم فى نهضة مصر بعد
الثورة بعيدا عن الهجوم والتخوين.
والعمل الميدانى الحقيقى مع المواطنين لمعرفة مشاكلهم اليومية وطرق حل هذه
المشاكل والخطط التى تطرحها لبناء مستقبل مصر .
فالعالم كله ينتظر ماذا سيفعل المصريون بعد الثورة هل ستستمر فيهم روح
ميدان التحرير ام سيحدث الاختلاف والفراق الذى يضعفهم ويبعدهم عن المطالب الحقيقية
للثورة.
Comments