المحتوى الرئيسى

أحمد جبريل ومجزره مخيم اليرموك بقلم: أ. نمر عايدي

06/09 20:57

أحمد جبريل ومجزره مخيم اليرموك / أ. نمر عايدي

قد يكون هناك مبرر لإي نظام في العالم العربي أو الغربي ليدافع عن وجوده بأن يقتل من ابناء شعبه أو غيرهم ، لكي يضمن بقاءه في السلطه ، وسواء كنا معه أو ضده قد يكون له ما يقوله في عملية القتل مع أن قتل الناس المدنيين محرم في كل الانظمه والقوانين في العالم .

لاحظنا ما قام به النظام التونسي من عمليات قتل لابناء شعبه وكان هدفه القضاء على التحرك الجماهيري ، لكي يبقى في السلطه ويحافظ على كرسيه ، كذلك فعل النظام المصري من عمليات قتل وبلطجه وسرقه هروب السجناء, وخلق حاله فوضى عارمه كل هذا كان معتقداً أنه سيحافظ على كرسيه .

أيضاً ما حصل في ليبيا من عمليات قتل ودمار متبادل بين شرقي وغربي ليبيا هو أيضاً ضمن ما يسمى الحفاظ على الكراسي وعدم ترك السلطه ، والذي يحصل في اليمن غير بعيد عن ذلك مع التخوف الشديد من دخولها لحرب أهليه بعد محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

والذي يحدث في سوريا سواء كنا نعارضه أو نؤيده هو في النهايه نظام يحاول أن يبقى في السلطه مهما كلف الثمن من قتل ودمار وتخريب للوطن بكل ما تعنيه الكلمه من معنى .

أما الذي لا يدخل عقل بشر وخاصه ابناء شعبنا الفلسطيني هو ما قامت به عصابه أحمد جبريل في مخيم اليرموك ، حيث تم قتل 14 فلسطينياً من قبل هذه العصابه المجرمه القاطنه في سوريا .

قلنا أن الانظمه تريد أن تحافظ على نفسها من خلال عمليات القتل الذي نرفضه جميعاً ، أما انت فـ على ماذا تريد ان تحافظ !!! على كرسي وهن لا يضر ولا ينفع ! أم تريد ان تقتل وتفتك بأبناء شعبك ولحساب من ؟؟

كل الحسابات تسقط أمام الدم الفلسطيني الطاهر الذي حُرم على الجميع لأنه مقدس ولا يحق لأي فلسطيني أن يقتل أخاه الفلسطيني ضمن أي مبررات مهما كانت .

بقتلك أبناء شعبك ، ماذا تريد أن تقول لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا وفي العالم ، تريد أن تقول لهم انك جزار جديد يسهل عليه إطلاق النار على ابناء شعبه ، وهذا العمل " لا يرف له جفن " وأنك منذ فتره طويله تعمل لحسابات خارجيه من ضمنها ليبيا وايران وسوريا وحزب الله.

بقتلك هؤلاء خرجت على المله والدين وبرأت منك ثورتنا وشعبنا ، لإن من يطلق النار على صدر ابناء شعبنا العزل والمسالمين هو خارج عن الدين والوطن .

نقول لك  أن شعبنا ومنذ الاحداث في سوريا أخذ موقف الحياد الايجابي واعتبر ان ما يحدث في سوريا شأن داخلي ، فإذا اراد الشعب السوري ان يبقي على قيادته الحاليه له الخيار والشأن ، وإذا اراد أن يغيرها فله ذلك ، مع احترامنا الشديد لما قامت به سوريا لصالح ابناء شعبنامنذ سنه 1948 ، حيث عاملتهم مثل ابناء الشعب السوري في الوظائف والمهن حتى دخول الجيش السوري والسجل حافل بأسماء ضباط فلسطينين وصلوا الى مراتب عليا في الجيش السوري .

لذلك وقف شعبنا هذه الوقفه احتراما لما قامت به سوريا على مر التاريخ ، مع محاولة البعض بزج اسم ابناء شعبنا في الاحداث الجاريه هناك .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل