المحتوى الرئيسى

مجلس الأمن يبحث مشروع قرار فرنسي ـ بريطاني لإدانة دمشق

06/09 14:47

 ويدين القمع الذي تمارسه السلطات السورية ضد المتظاهرين‏. ونقل راديو‏'‏ سوا‏'‏ الأمريكي أمس عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن مثل هذا القرار من شأنه زيادة الضغط علي نظام الرئيس بشار الأسد وتعزيز جهود المجتمع الدولي لوضع حد للقمع الوحشي ضد الشعب السوري‏.‏ وأضاف تونر أن واشنطن تواصل جهودها لإقناع بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن لدعم مشروع القرار الفرنسي البريطاني‏.‏ كما أعلن دبلوماسي اوروبي رفيع للصحفيين أمس ان دول الاتحاد الاوروبي تعد جولة جديدة من العقوبات تستهدف الشركات السورية‏.‏ علي صعيد متصل‏,‏ أوضح الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن ثورة الشعب السوري ضد حكم الرئيس بشار الأسد بدأت الدخول في منعطف التحول إلي عصيان مسلح‏,‏ حيث بدأ الآن المتظاهرون المسالمون في حمل السلاح لمقاومة جيشهم الخاص‏,‏ والتابعين لجماعات العلاوي المسلحة التي كانت تقوم بقتل وتعذيب المتظاهرين ضد الحكومة السورية‏.‏ ونقلت الصحيفة‏(‏ الاندبندنت‏)‏ البريطانية عن فيسك قوله في مقال نشره علي موقعها الالكتروني أمس‏'‏ إنه رغم جدية أن الأسد لايزال يتمتع بالنفوذ وبالمؤيدين إلا أن هناك أدلة متزايدة علي أن عددا من الجنود يتمردون علي قادتهم‏..‏ وأن صرح الديكتاتورية الذي شيده الرئيس السوري بات الآن أكثر عرضة لأكبر درجات الخطر‏'.‏ وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ماهر الأسد‏,‏ شقيق الرئيس السوري بشار الأسد‏,‏ يعد في نظر الكثيرين في سوريا المسئول الأول عن أعمال قمع المظاهرات المندلعة منذ ثلاثة أشهر في سوريا والتي أدت لمقتل نحو‏1300‏ شخص واعتقال أكثر من عشرة آلاف آخرين‏.‏ ونقلت الصحيفة‏-‏ في سياق تقرير أوردته أمس علي موقعها علي الإنترنت‏-‏ عن نشطاء ومحللين سياسيين قولهم إن بشار الأسد سيلجأ للاعتماد علي أخيه ماهر وكتيبة جنوده بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة في ظل بدء انشقاق بعض المنتمين للجيش السوري وزيادة ترنح النظام في الآونة الأخيرة‏.‏ وسمحت السلطات التركية أمس بدخول‏122‏ مواطنا سوريا فروا من أحداث العنف في بلادهم‏.‏ وقالت مصادر الهلال الأحمر التركي إن هؤلاء المواطنين فروا من بلدة جسر الشغور التابعة لمحافظة ادلب بشمال غرب سوريا بالقرب من الحدود التركية‏,‏ وغالبيتهم من النساء والأطفال‏,‏ ووصلوا الي بلدة ألتن أوزو التركية علي الحدود وقام الهلال الأحمر بنقلهم إلي مخيم لإيواء النازحين في بلدة يايلاداغي في محافظة هطاي‏.‏ وأضافت المصادر أن هناك العديد من المواطنين السوريين علي الحدود بانتظار سماح السلطات التركية لهم بالدخول‏.‏ في الوقت نفسه‏,‏ اتخذت القوات التركية تدابير مشددة بطول الحدود مع سوريا تحسبا لموجات من الفرار الجماعي في اتجاه الأراضي التركية‏.‏  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل