المحتوى الرئيسى

في العارضةخاوية علي عروشها

06/09 14:43

حققنا ثلاث بطولات أفريقية متتالية ولم نصعد إلي نهائيات كأس العالم في العشرين سنة الأخيرة إلا مرة واحدة مع أن المونديال هي فاترينة العرض والترمومتر الذي يقيس مدي تقدم كرة القدم في بلد ما‏..‏ ولم نحصل علي ميداليات أوليمبية دولية إلا قليلا وبالصدفة وتضاءل فيها الذهب‏..‏ ولم يكن لنا شرف استضافة بطولة عالمية كبري إلا قليلا وفي لعبات ليست ذات جماهيرية كبري‏,‏ حتي عندما تقدمنا لاستضافة نهائيات كأس العالم‏2010‏ حصلنا علي صفر كبير وذهبت البطولة إلي جنوب أفريقيا وهي فضيحة بكل المقاييس ضاعت معها ريادتنا الافريقية بسبب بعض الهواة الذين تسللوا إلي الرياضة فطرحوها أرضا ولم يكتفوا بذلك بل أصروا علي لمس الأكتاف‏!‏ أين الرياضات‏..‏ وأين الأبطال العالميون والأوليمبيون‏..‏ وأين نحن من العالم الرياضي المتقدم‏..‏ أين الأرقام القياسية‏..‏ أين كرة القدم‏..‏ أين الحكام المصريون‏..‏ خرجنا من تصفيات كأس العالم ومن بعدها تصفيات كأس الأمم الأفريقية بطولتنا المفضلة‏..‏ وذهبت كل المنتخبات في مختلف الأعمار إلي الجحيم إلا منتخب ضياء السيد‏..‏ وضاع الحكام المصريون وسط الزحام‏,‏ وأصبح محظورا عليهم اللعب في البطولات الأفريقية والعالمية بعد أن أصبحوا سوابق في اختبارات كوبر وأخلوا أماكنهم في المسابقات المحلية للحكام الأجانب في ظاهرة غربية علينا‏..‏ لماذا هم جالسون في أماكنهم بعد كل هذا الخراب‏..‏ ألا يوجد في القانون والعرف والثورة ما يبيح حساب هؤلاء علي ما ارتكبوه من جرائم‏..‏ ألا من حل لإيقاف النزيف الذي دمر جسد اللعبة‏..‏ أليس للرياضة ميدان تحرير ينقذها من هؤلاء الذين استباحوا كل شيء‏,‏ وكأنهم أقسموا ألا يتركوها إلا وهي خاوية علي عروشها‏!‏ إن ما ارتكبه سمير زاهر في حق الكرة المصرية ستظهر آثاره المدمرة في السنوات المقبلة‏,‏ ومع ذلك مازال يصر حتي آخر يوم له في الجبلاية علي اللف والدوران والمجاملة في التعيينات و مزايدة الرعاية وتعيين مدير فني جديد للمنتخب الوطني‏,‏ وكأنه يفخر بأنه من رموز النظام القديم ويتباهي بسياسته التي عادت بنا للوراء سنوات طويلة‏!‏‏[email protected]‏              

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل