المحتوى الرئيسى

محمد فاضل: يشرفنى منافسة بدرخان على نقابة السينمائيين .. أما مسعد فودة فالصندوق بيننا

06/09 12:28

إيناس عبدالله -  محمد فاضل Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  لم أترشح فى السنوات الماضية لمنصب نقيب السينمائيين لأننى بصراحة لم أكن أثق فى نزاهة هذه الانتخابات».. بهذه الكلمات بدأ المخرج محمد فاضل حديثه عن أسباب إعلان ترشحه لانتخابات نقيب السينمائيين المتوقع إجراؤها 10 يوليو المقبل.وقال فاضل: كانت لى تجربة فى انتخابات عضوية مجلس النقابة خلال الفترة من 1983 إلى 1987 وحصدت أصواتا فاقت كل أصوات الفائزين ــ ومنهم النقيب نفسه ــ وكان سعدالدين وهبة فى هذا الوقت لكن بعد هذا أصبح لدى يقين أن الانتخابات التى تجرى ليست فوق مستوى الشبهات.وأضاف: لا أعنى تزوير الصناديق فحسب بل تزييف إرادة الناخبين وهو أمر متعارف عليه فى مصر وشاهدناه قريبا فى الاستفتاء الذى أجرى مؤخرا بشأن التعديلات الدستورية والدعاية التى ضللت كثيرا من الأصوات، ولذلك فقد عزفت عن خوض تجربة الترشح رغم أننى لم أنفصل عن النقابة ولا عن مشاكلها وكنت حريصا على الادلاء بصوتى فى كل الانتخابات التى أجريت.ورأى فاضل أن المرحلة المقبلة ستشهد نوعا مختلفا من الانتخابات يتوافق مع التغيير الذى يطرأ على مصر من تشريعات قانونية جديدة، وقال إنه يتمنى أن تطال تلك التغييرات النقابة ويتم تعديل القانون 103 الذى سبق وأعلنا الاضراب عن الطعام والاعتصام فى عام 1987 رفضا له وكان أحد أهم مساوئه فتح المدد أمام النقيب والأعضاء بدلا من تحديدها بمدتين فقط.وتوقع فاضل أن تشهد الانتخابات اقبالا منقطع النظير من قبل الأعضاء على التصويت وستكون نزيهة تماما وأعلم أنها ستجرى فى صناديق زجاجية وتحت سلطة رقابية وستكون انتخابات ساخنة حقيقية تصحح الأوضاع الخاطئة.وعن رأيه فى الدعوة إلى استبعاد مخرجى الدراما التليفزيونية والمصورين والمونتيرين من نقابة المهن السينمائية لا سيما وأن أبناء مبنى ماسبيرو يلعبون الدور الأبرز فى نجاح المرشح الذى يتضامن معهم فى موقفهم.وأضاف: ما كان يحدث ليس سوى فتنة مهنية لا صحة لها على الاطلاق خاصة بعد التطور التكنولوجى الذى شهدته صناعة السينما وجعلت من المهنتين متداخلتين بشكل كبير.وتابع: أنا أحد صناع الدراما التليفزيونية ولى مجموعة من الأفلام السينمائية وتقدمت للترشيح لمنصب النقيب وهذا خير مثال على أنه لا فصل بين أصحابة المهنة الواحدة وأن هذه فتنة لا تصب فى صالح أحد، وعما اذا كان سيراهن على أبناء التليفزيون فى نجاحه خاصة أنهم يعتبرونه واحدا منهم قال: رهانى على الجميع سواء صناع الدراما التليفزيونية أو الافلام السينمائية.. فأنا أراهن على الروح الجديدة التى انتابت الشعب المصرى كله وكسرت حاجز الخوف بداخله وأصبح يحكم بشكل متعقل على مجريات الأحداث التى تحيط به ولديه القدرة على الانتقاء الجيد.وأشار إلى أن الانتخابات هذه المرة ستشهد اقبالا لافتا من قامات كبيرة فى السينما والذين كانوا يحجمون عن المشاركة فى انتخابات النقابة ربما للأسباب ذاتها التى ذكرتها فى البداية لكن عندما عقدنا اجتماعا فى مسرح السلام فى شهر مارس الماضى لمناقشة مشاكل النقابة حرص أكثر من 1000 عضو بالنقابة على المشاركة رغم أنه كان اجتماعا عاديا ولم يكن جمعية عمومية وهذا يدل على حرص الجميع على المشاركة والتفاعل.وعن أقرب المنافسين له فى هذه الانتخابات وهل هو على بدرخان ــ الذى سبق له ونافس على نفس المنصب أكثر من مرة ــ أم مسعد فودة النقيب السابق فقال: أنا سعيد بوجود منافسة بينى وبين على بدرخان فهناك توافق كبير بيننا حول الدور الذى ينبغى للنقابة أن تلعبه. وأضاف: نقابة المهن السينمائية ليست كغيرها من النقابات فهى تضم عددا كبيرا من صناع الرأى العام المصرى ورسالتهم تصل بشكل أكثر فعالية للمواطنين ولابد أن يكون لها دور فعال نحو المجتمع باعتبارها مؤسسة من ضمن مؤسسات المجتمع المدنى.. أما فيما يتعلق بمسعد فودة فالصندوق الانتخابى هو الذى سيفصل بيننا.وعن كيفية إجراء الانتخابات فى ظل وجود حالة غضب بين أعضاء النقابة الذين اعتصموا وتشابكوا فيما بينهما وصل لحد استدعاء قوات الجيش قال: لن تتعرض الانتخابات لأى مشاكل أمنية خاصة أن معظم مطالب المعتصمين تمت الاستجابة لهما مثل فتح ملفات المجلس القديم وهنا ملفات بالفعل أمام نيابة الاموال العامة والرقابة الادارية ولا أتوقع حدوث ما يعكر صفو الانتخابات بدليل أن لجنة تسيير الاعمال تمارس مهام عملها حاليا بهدوء ولا يوجد أى مشاكل.وتطرق محمد فاضل إلى أبرز نقاط برنامجه الانتخابى ووسائل دعايته وقال: أستعد حاليا لبث برنامجى الانتخابى عبر شبكة الانترنت وتحديدا عبر موقع «فيس بوك» الذى يشهد إقبالا شديدا عليه بعد اندلاع الثورة وسوف أقوم بالعديد من الجوالات للتواصل مع أبناء المهنة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل