المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:مجموعة الاتصال: اتفاق حول آلية تمويل المعارضة الليبية

06/09 13:47

هيلاري كلينتون وصلت الى أبوظبي للمشاركة في المحادثات قال مندوب خليجي انه تم التوصل الى اتفاق بين اعضاء مجموعة الاتصال حول ليبيا التي تجتمع اليوم الخميس في ابوظبي, من اجل تفعيل الآلية المالية المؤقتة لدعم المعارضة, فيما حذر مسؤول في المعارضة الليبية من مغبة عدم حصول المعارضة على الدعم المالي. وأكد المندوب الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "لقد تم الاتفاق على طريقة تفعيل الآلية المالية المؤقتة لدعم المجلس الوطني الانتقالي (الجناح السياسي للثوار) وهي الية توجد صندوقا تودع فيه المساهمات المخصصة لليبيين". وأضاف المندوب ان هذه الالية "لا تشمل اموال نظام القذافي المجمدة" لكنه اشار الى ان موضوع الاموال المجمدة التي يطالب المجلس الانتقالي بالاستفادة منها "سيتم بحثه في الاجتماع". وصرح وزير الخارجية الإيطالي أمام الاجتماع أن بلاده ستمد المعارضة في ليبيا بما قيمته 400 مليون يور من النفط والنقد. وأضاف ان هناك ما يربو على 8 مليارات يورو لليبيا مجمدة في إيطاليا "وهي ليست ملكا النظام بل ملك الشعب الليبي". "آلية معقدة" ويشارك في الاجتماع ممثلو 40 دولة ومنظمة بينهم وزراء خارجية عشرين دولة تشكل مجموعة الاتصال حول ليبيا. وقد وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى الإمارات العربية المتحدة. وهذا هو الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشرف سياسيا على العملية العسكرية والسياسية في ليبيا. وعقد الاجتماع الرئيسي للمجموعة الخميس في العاصمة الاماراتية بموازاة اجتماعات موازية انطلقت منذ امس الاربعاء, خصوصا مع وصول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون. من جانبه, اكد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبدالحفيظ غوقة للصحافيين في ابوظبي ان وضع الثوار سيكون "صعبا" اذا لم يتم التوصل الى اتفاق واضح يؤمن التمويل اللازم بسرعة, ووصف الالية المالية المؤقتة بانها "معقدة" داعيا الى الوصول الى بديل عنها اذا كانت لا تؤمن التمويل المطلوب. وكان المجلس اكد مرارا ان وضعه المالي صعب وطالب بالاستفادة من عشرات مليارات الدولارات المجمدة التابعة لنظام اللقذافي. وقال غوقة "نحن نسعى للدعم السياسي في هذا الاجتماع لكن المهم بالنسبة لنا في هذا الاجتماع هو الدعم الاقتصادي وامكانية استفادتنا من اموالنا وارصدتنا وحصولنا على كل ما نحتاج من اموال". واضاف "تحدثنا عن الالية الدولية وحتى الان لم نحصل على شيء من هذه الالية او على ما نحتاج من اموال المرحلة الراهنة". وشدد غوقة على ان "الاوضاع ستكون صعبة اذا لم نخرج من الاجتماع بنتيجة ايجابية وبوقت محدد لحصول الليبيين على يحتاجونه لتوفير احتياجاتهم من غذاء ودواء الى آخره". وخلص الى القول بان "نظام القذافي زائل لا محالة" وبان الادارة الليبية المقبلة "ستعطي اولوية اقتصاديا للدول التي وقفت الى جانبنا". وفي السياق نفسه, اكد مسؤول النفط والمالية في المجلس الوطني الانتقالي علي الترهوني ان اجتماع ابوظبي سيكون "فشلا ذريعا" اذا لم يتم التوصل الى وضع الالية لتمويل المعارضة. وقال "امل اننا سنتمكن في هذا الاجتماع من وضع الية مالية والا فان هذا الاجتماع سيكون فشلا ذريعا". كما اكد الترهوني ان المعارضة ستبدأ "قريبا" انتاج حوالى مئة الف برميل من الخام يوميا. لعبة النهاية ونسبت وكالة رويترز لمسؤول أمريكي رفيع المستوى القول إن "المجتمع الدولي بدأ يناقش سيناريو لعبة النهاية، وهو سيتضمن وقفا لإطلاق النار وترتيبات سياسية وكذلك وضع القذافي وأفراد عائلته". وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أستير بيرت الذي يتوقع أن يشارك في المحادثات إن "مجموعة الاتصال ستتمسك برسالتها التي تنص على أن القذافي ونظامه وعائلته قد فقدوا الشرعية وعليهم أن يرحلوا حتى يستطيع الشعب الليبي أن يقرر مستقبله، وستتصاعد الضغوط على القذافي في جميع المجالات، الاقتصادية والسياسية والعسكرية، حتى يرحل". في هذه الأثناء أفادت تقارير بمقتل 14 من مقاتلي المعارضة أثناء محاولتهم صد تقدم قوات القذافي باتجاه مصراتة. وقال مسؤولون طبيون ومتحدث باسم المعارضة إن 20 آخرين قد أصيبوا بجراح. وفي طرابلس هزت الانفجارات الناجمة عن عدة غارات شنتها طائرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" المدينة. وجاءات الغارات بشكل متتابع يفصل بينها بضع دقائق. اتهامات أوكامبو وفي تطور منفصل قال المدعي العام للمحكمة الجنايات الدولية إن هناك أدلة على أن القذافي أمر باغتصاب مئات النساء كسلاح استخدمه ضد المعارضة. وسيناقش مجلس حقوق الإنسان في اجتماعه بجنيف يوم الخميس ادعاءات بانتهاك لحقوق الإنسان قامت بها قوات القذافي والمعارضة على حد سواء. وقال مدعي عام محكمة الجنايات الدولية لويز مارينو أوكامبو الأربعاء إنه يبحث في ادعاءات إن قوات القذافي اغتصبت مئات النساء في ليبيا بأوامر منه. وأضاف أوكامبو أن "الاغتصاب هو أحد وسائل القمع التي يستخدمها نظام القذافي"، وانه يحقق في ادعاءات أن قوات القذافي حصلت على حبوب فياغرا لمساعدتها على القيام بأعمال الاغتصاب. وكانت امرأة ليبية قد جذبت انتباه وسائل الإعلام العالمية حين اقتحمت فندقا في طرابلس وقالت للصحفيين الأجانب الموجودين فيه إنها تعرضت للاغتصاب من قبل قوات القذافي، وهي الآن تتعافى في مخيم للاجئين في رومانيا. ولم تعلق السلطات الليبية بعد على التقارير التي تحدث عن الاغتصاب. وكان أوكامبو قد طلب من قضاة محكمة الجنايات الدولية الشهر الماضي الموافقة على مذكرة اعتقال للقذافي ونجله سيف الإسلام ومدير الاستخبارات عبدالله السنوسي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل