المحتوى الرئيسى

ثورة مصر.. أكبر التحديات أمام أوباما

06/09 08:36

- واشنطن ــ محمد المنشاوى Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  رأى نائب وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، أستاذ العلوم السياسة بجامعة هارفارد، نيكولاس بيرنز، أن ما يشهده الشرق الأوسط من ثورات عربية يعد أهم حدث منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، ناصحا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإعادة صياغة حساباتها لمواجهة خمس تحديات كبرى فى المنطقة على رأسها الثورة المصرية التى أطاحت فى فبراير الماضى بالرئيس حسنى مبارك.فخلال ندوة بعنوان «انتفاضات الشرق الأوسط.. بدائل أمريكا»، عقدتها جامعة هارفارد بالتعاون مع مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى فى واشنطن مؤخرا، وحضرتها «الشروق»، قال بيرنز إن إدارة أوباما تواجه خمس تحديات كبرى، أبرزها مصر، مشددا على ضرورة أن تبدأ كل سياسات واشنطن فى المنطقة وتتمحور حول مصر، وأن توفر واشنطن الموارد والطاقة اللازمة لمساعدة القاهرة.أما بقية التحديات، فهى: تغير البيئة السياسية فى الشرق الأوسط وهو ما يستوجب من واشنطن تغيير سياستها طبقا لطبيعة هذه البيئة الجديدة، وضرورة دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعدم تجاهل إيران وبرنامجها النووى، وأخيرا أن تحتفظ واشنطن بتوازن بين المصالح الأمريكية والاعتبارات الأمنية.ورأى بيرنز أن الرئيس الأمريكى وقف بجانب المتظاهرين المصريين خلال الثورة، واستخدام النفوذ الأمريكى بهدوء وليس بالضرورة بصورة علنية، معتبرا أيضا أنه تعامل بذكاء مع أزمة ليبيا، عندما لم يتسرع بتبنى سياسة معينة.من جهته، رأى عميد كلية العلوم السياسة بجامعة هارفارد، ستيفن والت، أن «ثورات العرب ستغير من طبيعة الصراع العربى الإسرائيلى، فالحكومات العربية ستصبح أكثر انعكاسا للرأى العام وللسياسات الشعبية المقبولة من قطاعات واسعة من المواطنين، لذا فعلينا أن نتوقع سياسات عربية أكثر عداء تجاه إسرائيل».وشدد على أن السياسات الأمريكية المتمثلة فى «صداقة الديكتاتوريات الشرق أوسطية قد ولى زمنها، ويجب أن تعتمد الاستراتيجية الأمريكية الآن على صداقة الشعوب»، مطالبا إدارة أوباما بتغيير استراتيجيتها لتقوم على أسس جديدة، أبرزها: تشجيع كل حركات الإصلاح فى المنطقة، واتباع سياسة تحالفات أكثر مرونة ومتغيرة طبقا لتغير البيئة السياسية، وتقليص وسحب الوجود العسكرى الأمريكى من دول المنطقة مع وضع قوات أمريكية فى مناطق قريبة، وتدويل عملية السلام التى تحتكرها واشنطن منذ عقود طويلة، وأخيرا إعادة التفكير فى استراتيجية أمريكية جديدة مع إيران، حيث إن الاستراتيجية العدائية الحالية لم تؤت ثمارها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل