المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية: حركات الشباب اليمني الاحتجاجية بدأت عام 2007

06/09 03:47

مصطفى الأسواني - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ليس هناك أسوأ من الاحتفاء بالقتل، أو الموت، ولكن المتظاهرين (السلميين) بساحة التغيير في اليمن انطلقوا في فورة احتفال صاخب على وقع أنباء استهداف الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من رجال الحكومة أثناء تأديتهم الصلاة بالجامع الملحق بالسكن الرئاسي. أصوات الغناء، والأهازيج التي تتشفى بالحادثة تتناقض تمامًا مع الشعارات المرفوعة التي تطالب بالحرية والكرامة، وعبارة «ارحل» الشهيرة، بل إن بعض معارضي الرئيس الذين يطالبون بالتغيير اعتبروا الأمر بداية مؤامرة مدبرة من قبله للتخلص من بعض القيادات، ولكن حين ثبت بالأمر الواقع أن الرئيس أصيب، سارع هؤلاء للتهديد بأنهم لن يقبلوا بعودة الرئيس بعد رحيله للعلاج دون اعتبار للحالة الإنسانية، لا سيما أن أصحاب مظاهرات التغيير لطالما اتهموا النظام القائم بأنه استبدادي. وحتى إذا قرر الرئيس علي عبد الله صالح أن الوقت قد حان للرحيل عن السلطة، فإن أبنائه وأبناء عائلته وعشيرته لا يزالون يحتلون مناصب قيادية وحساسة وخاصة في الجيش، وهم بدورهم قد لا تراودهم الرغبة في التخلي عن مناصبهم. وفي مواجهة هؤلاء هناك الجيل الشاب من قبيلة الأحمر. والواقع أن الشيخ عبد الله الأحمر قبل وفاته عام 2007 كان شريكًا فعليًا في السلطة مع على عبد الله صالح، ويعتقد أبناء عبد الله الأحمر الأربعة أن وقتهم قد جاء لاستكمال ما بدأه والدهم. والواقع أن صراع السلطة بين القبائل الكبيرة في اليمن دائر منذ وقت ليس بالقليل، وقد تزامن مع المظاهرات التي خرج فيها المواطنون اليمنيون البسطاء للمطالبة بالتغيير والإصلاحات السياسية الحقيقية ، وليس مجرد استبدال عائلة بأخرى، في أفقر الدول العربية على الإطلاق. ولذلك فإن التغيير إن اقتصر على مجرد الوجوه الحاكمة في أعلى قمة السلطة، وليس النظام بكامل هيئاته، فإن ذلك لن يكون كافيًا لإرضاء البسطاء الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب اليمني. واليمن يواجه مشكلات ذات جذور عميقة. هناك التمرد الحوثي القائم في الشمال وهناك حركة انفصاليه قوية في الجنوب. وللعلم فأن أسعار المواد الغذائية في اليمن آخذة في التصاعد، وهناك مخاوف حقيقية من وصول اليمنيين إلى المرحلة التي قد لا يجدون فيها ما يأكلونه. ولم يكن غريبًا أن يأتي اليمن في المرتبة الثالثة على قائمة دول العالم التي يعاني سكانها من سوء التغذية، ولولا صادرات النفط المحدودة ما تمكن اليمن من تمويل نسبة 90 في المائة من وارداته من المواد الغذائية، كما يعاني اليمن من نقص حاد في مياه الشرب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل