المحتوى الرئيسى

مجلس الامن يدرس قرارا يدين القمع في سورية

06/09 11:07

عواصم : - بدأ مجلس الامن الدولي مناقشة مشروع قرار يدين القمع في سورية بعد ثلاثة اشهر تقريبا على بدء احتجاجات واسعة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد.واعلنت الولايات المتحدة عن انضمامها الى الجهود الرامية الى تمرير مشروع القرار.واعلنت الناطقة باسم البيت الابيض ان تبني مجلس الامن لمشروع القرار سيزيد الضغط على نظام بشار الاسد لارغامه على وقف عمليات "القمع الوحشي بحق الشعب السوري".واضافت ان القيادة السورية يجب ان تتخمل تبعات شن الهجمات على المتظاهرين المسالمين واعتقال نشطاء المعارضة وعوائلهم.وتقدمت بمشروع القرار كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال رغم امكانية اصطدامه بفيتو من قبل روسيا او الصين.واعلن السفير البريطاني مارك ليال غرانت الاربعاء ان مشروع القرار الاوروبي لادانة سوريا في الامم المتحدة بسبب قمعها للمتظاهرين يطلب من دمشق وضع حد لاعمال العنف، وسيطرح على التصويت "في الايام المقبلة".وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد أكد امام مجلس العموم بلندن ان "بلاده وفرنسا ستقدم اليوم في نيويورك بمشروع قرار الى مجلس الامن يدين القمع ويطالب بمحاسبة المتسببين فيه وبحرية وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها".واضاف "اذا صوتت اي دولة ضد القرار او حاولت نقضه، فسيحاسبها ضميرها".وكان سفير روسيا لدى الاتحاد الاوروبي فلاديمير تشيزوف قد قال في بروكسل في وقت سابق إن "قرارا من مجلس الامن الدولي على نمط القرار 1973 بخصوص ليبيا لن يلقى تأييدا من جانب بلادي".في هذه الأثناء يتوقع سكان بلدة جسر الشغور تعرض البلدة لعملية عسكرية واسعة تشارك فيها الدبابات وقد فر عدد منهم الى تركيا بينما نزح اخرون الى القرى والبلدات المجاورة.ونقل شهود عيان أن سكان بلدات معرة النعمان وخان شيخون ومورك الواقعة على الطريق الدولي الذي يصل شمالي سورية بجنوبها أشعلوا الدواليب لقطع الطريق أمام الدبابات المتوجهة إلى مدينة جسر الشغور بهدف إعاقتها عن الوصول، وذلك في ظل ظهور مظاهر مسلحة في بلدتي خان شيخون ومعرة النعمان.وقامت السلطات السورية بتحويل السير في منطقة خان شيخون إلى طرق فرعية بعد أن قُطع الطريق في تلك المنطقة.وكان وزير الاعلام السوري عدنان محمود قد صرح الإثنين "إن الجيش سيقوم بواجبه في استعادة الأمن في البلدة".وقد فر بعض السكان الى القرى القريبة من الحدود التركية، بينما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية تركية قولها ان 600 شخص معظمهم من مدينة جسر الشغور قد وصلوا الى تركيا بعد اجتيازهم الحدود بطريقة غير قانونية.وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس في نيقوسيا ان "قوات عسكرية شوهدت على بعد 15 كلم من جسر الشغور السكان يواصلون الفرار خشية عملية عسكرية كبيرة".واكد ان مدينة جسر الشغور التي يقطنها خمسون الف شخص "باتت مقفرة".وذكرت أنباء من الاسكندرون أن 20 مصابا وصلوا ليل أمس منطقة غوفاتشي في الاسكندرون أيضا ونقلوا الى المستشفيات حالة اثنين منهم غير مستقرة.وقال رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان ان تركيا لن تغلق حدودها امام النازحين السوريين، وذلك فيما يواصل مئات السوريين عبورهم الحدود فرارا من الاضطرابات التى تشهدها بلادهم.واضاف رئيس الوزراء التركى انه يراقب الاحداث فى سورية بقلق بالغ وحث الرئيس السورى بشار الاسد على اجراء اصلاحات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل