المحتوى الرئيسى

ائتلاف لثوار سوريا لإسقاط النظام.. وتركيا تستقبل اللاجئين

06/08 22:13

دمشق- وكالات الأنباء: دشَّن، اليوم، نشطاء سوريا ائتلافًا باسم "شباب الثورة السورية الحرة"؛ لإحداث التغيير المنشود، وإسقاط ما أسماه نظام العائلة الأمنية الفاسدة، مهما كانت التضحيات، وتحمل أمانة الشهداء والجرحى والمعتقلين، وتوحيد الشعب من أجل بناء الدولة الحرة الديمقراطية التي يتساوى فيها أبناؤها بالحقوق والواجبات، وهم شركاء في المسئولية، ومسيرة البناء والدفاع عن الوطن.   وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تغلق حدودها أمام اللاجئين الفارين من سوريا، والذين ارتفع عددهم خلال اليومين الماضيين إلى 220 سوريًّا معظمهم من النساء والأطفال بحثًا عن ملاذٍ آمن، أغلبهم من مدينة جسر الشغور شمال غرب البلاد.   وأكد العسكري وسيم ناصر أنه انشقَّ؛ احتجاجًا على قيام الجيش بإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين بمنطقة أريحا في البلاد، نافيًا مزاعم السلطات بوجود جماعات مسلحة أو أن يكون المتظاهرون مسلحين، موضحًا أن الجيش يطلق النار على المتظاهرين المطالبين بالإصلاح.   ونقل ثلاثة جرحى مساء أمس إلى لبنان عبر معبر أم جمعة بمنطقة وادي خالد الحدودية، تُوفي أحدهم متأثرًا بجراحه، بينما وصل ما لا يقل عن خمسة آلاف لاجئ إلى لبنان على خلفية موجة الاحتجاجات المتواصلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.   وقال آلان جوبيه وزير خارجية فرنسا: إن تصويت مجلس الأمن على قرارٍ يدين نظام الأسد مسألة أيام، وربما ساعات، مضيفًا أنه لا يعقل أن تلتزم الأمم المتحدة الصمت إزاء ما يحدث من جرائم في سوريا.   وأوضح ديفد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أن لندن وباريس ستقدمان اليوم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يدين ما وصفه بالقمع السوري ضد المتظاهرين.   وقد نفى بعض الأهالي بمدينة جسر الشغور تقارير السلطات عن مقتل 120 من رجال الأمن في كمين بها قبل يومين من طرف مسلحين, مؤكدين أن المدنيين هم من تعرَّضوا لنيران قوى الأمن.   ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن معارضين يُسهمون في نقل المدنيين المصابين من محافظة إدلب إلى تركيا، تأكيدهم أن عناصر الأمن قُتلوا على يد عناصر من الجيش؛ لأنهم رفضوا إطلاق النار على مدنيين غير مسلحين بمنطقة جسر الشغور.   وأكد بيان نُشر على موقع (فيس بوك) ويحمل توقيع "سكان جسر الشغور" أن مقتل أفراد الشرطة والجيش نتيجة الانشقاقات بالجيش لرفضهم إطلاق النار على المدنيين العُزَّل، وأكدوا أنه لا وجودَ للعصابات المسلحة بالمنطقة.   وقال الناشط الحقوقي وسام طريف لوكالة (رويترز): إن الاشتباكات كانت بين قوات الجيش وأفراد فروا من صفوفه، واصفًا أرقام القتلى بأنها "متضاربة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل