كريم شحاته: المعلم لديه عدد من العروض العربية .. ووالدي غير محسوب على النظام

أكد كريم حسن شحاته نجل المدير الفني للمنتخب المصري الأول أن "المعلم" سافر خارج القاهرة للاستجمام لمدة أسبوعين عقب خروج المنتخب من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية المقررة في غينيا الاستوائية والجابون عام 2012 بعد تعادله سلبياً مع جنوب أفريقيا في الجولة الرابعة, وذلك بحثاً عن الراحة والاستجمام عقب الضغوط التى تعرض لها طوال فترة مهمته مع الفراعنة, ودراسة العروض المقدمة له لتدريب عدد من المنتخبات والأندية العربية. وأشار كريم في تصريحاته لقناة العربية إلى أن والده لم تتم إقالته كما اشارت بعض وسائل الاعلام بل هو من تقدم باستقالته بعد الضغوط التى تعرض لها منذ انطلاقة التصفيات بعد تعادله مع سيراليون وهزيمته أمام النيجر ثم الهزيمة أمام جنوب أفريقيا في جوهانسبرج قبل التعادل معها سلبيا على استاد القاهرة. وقال كريم:"المعلم كان ينوي تقديم استقالته بعد الهزيمة أمام جنوب أفريقيا, لكنه تعرض لضغوط من قبل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري وهو الذي أثناه عن الاستقالة, ليصر عليها بعد التعادل مع جنوب افريقيا في القاهرة، مؤكدا أن والده شعر وكأن جبلاً من الهموم أزيح من على صدره". وتطرق كريم حسن شحاته الى "القائمة السوداء" التى ابتكرها الثوار الشباب مشدداً على أن والده لم يكن محسوباً على النظام السابق كما يتصور البعض, لكن الانجازات التى حققها مع منتخب بلاده هي التى دفعت الرئيس المخلوع إلى تكريمه, ولم يكن الرئيس السابق هو وحده الذي كرّم المعلم وإنما هناك العديد من الجهات كرمته منها الامارات وقطر على هذا الانجاز الذي قلما يحدث في القارة السمراء وهي الحصول على لقب النهائيات الافريقية ثلاث دورات متتالية، مشيرا في الوقت نفسه الى ان هذه الانجازات جعلت الكثيرين يريدون النيل منه والتشكيك في وطنيته رغم أن الشعب المصري كله - وحسب قوله - يعلم كم يحب حسن شحاته بلده، والدليل أنه حاول جاهداً على حساب حالته النفسية والصحية إسعاد الشعب المصري عن طريق إنجازات المنتخب في بطولات إفريقيا الثلاث الأخيرة. ورفض كريم الكشف عن العروض التى تلقاها المعلم مؤكدا ان المسئولين عن هذه الاندية والمنتخبات يخوضون حاليا مفاوضات مكثفة معه .