المحتوى الرئيسى

خبراء: يجب أن تتصدر معيشة المواطنين برامج مرشحي الانتخابات المقبلة

06/08 15:54

- القاهرة- أ. ش. أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  طالب خبراء بأهمية تحاور مرشحي الانتخابات المقبلة في مصر مع الناخبين المهيئين تماما لهذه الانتخابات، وأنهم سوف يستجيبون إلى المرشحين الذين يختارون في حملاتهم القضايا التي تهم الناس وتمس معيشتهم اليومية، وأن هذه لا تدخل ضمن المطالب الفئوية، جاء هذا في الندوة التي استضافها مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، وحملت عنوان (الحملات الانتخابية ونظام الانتخاب المناسب في مصر.. قضايا ما بعد ثورة 25 يناير). فمن جانبه، استعرض الدكتور أسامة بدير، الناشط ومستشار مركز الأرض لحقوق الإنسان، كيفية أن يدير المرشح الحملة الانتخابية بشكل جيد حتى يضمن الفوز بمقعد في البرلمان سواء في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، أو حتى انتخابات الرئاسة، لو أنه قرر خوضها.وقال بدير: إن الحملة الانتخابية تتكون من 4 مراحل، تبدأ بمرحلة الاستهداف ومرورا بالاتصال، ثم المتابعة، وأخيرا مرحلة الإقبال، وهي مراحل ينبغي على المرشح أن يمر بها ويديرها بالصورة الجيدة، حتى تحقق له الهدف المنشود، وينجح في الانتخابات. ومن جانبه، ركز الكاتب الصحفي أشرف راضي، عضو التحالف المدني الديمقراطي، على البيئة الانتخابية وأسلوب إدارة الانتخابات، المتوقع أن تجري في سبتمبر المقبل، وطرح سؤالا رئيسيا هو هل حدث تغير سواء على مستوى البيئة الانتخابية وتوزيع القوى السياسية فيها أو على أسلوب إدارة الانتخابات فيما قبل 25 يناير وما بعدها؟ ثم أجاب على تساؤله بأنه لم يحدث تغير كبير في هذا الشأن.وقال: إنه إذا جرت الانتخابات في ظل هذه البيئة الانتخابية بدون إدخال عناصر جديدة عليها وتغييرها، أو إذا جرت بنفس أسلوب إدارة الانتخابات السابقة فإن هذا يضع البلاد على مرحلة أكثر خطورة، من حيث تطورها السياسي. وحول العلاقة بين الانتخابات والديمقراطية، أكد راضي أن هناك صلة وثيقة بينهما، إلا أن الديمقراطية مفهوم أكثر شمولا من الانتخابات، بما يعني توفير حقوق وحريات أساسية للمواطنين لا تعطي لأحد الحق في مصادرة هذه الحقوق. وأشار إلى أن الانتخابات لها وظيفة رئيسية، كونها آلية لتطوير النظام السياسي، وليست مجرد عاكس للواقع السياسي القائم في الدولة، لأن الانتخابات تسهم في دينامكية النظام السياسي وانتقاله إلى ممارسات سياسية أفضل، من خلال الاستفادة من نقاط القوة وإصلاح نقاط الضعف في هذا النظام، وكل هذه النقاط تتضح في العملية الانتخابية.وبدوره، دافع الكاتب الصحفي أسامة محمود، رئيس تحرير جريدة (الديوان) الإليكترونية، عن النظام الفردي في الانتخابات، مشيرا إلى أنه النظام الأصلح على الأقل لانتخابات مجلس الشعب القادمة، وكشف عن أن هذا يرتبط بكونه سيرشح نفسه في هذه الانتخابات، ويرى أن آلية هذا النظام الفردي سيكون أكثر مواءمة له هو شخصيا، وأعرب عن اعتقاده أن النظام السياسي يجب أن يعبر عن القوى التي تعمل في الشارع، وأن يتضح هذا من خلال الأسلوب الانتخابي.وقال: إن أول أدوار المرشح في أي انتخابات هو أن يسهم في رفع درجة الوعي السياسي لدى الجماهير، مشيرا إلى أنه بعد العملية الانتخابية يمكن رصد تطور درجة هذا الوعي بصورة واضحة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل