المحتوى الرئيسى

مشاورات دبلوماسية مصرية تركية حول التعاون متعدد الأطراف

06/08 14:14

- أنقرة- أ. ش. أ السفير هشام الزميتي Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  عقدت في أنقرة، على مدى اليومين الماضيين، جولة مشاورات دبلوماسية بين تركيا ومصر حول قضايا التعاون متعدد المفاوضات، ورأس الجانب المصري في المشاورات السفير هشام الزميتي، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية والعلاقات متعددة الأطراف، والجانب التركي، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون الإفريقية والمنظمات الدولية بيرنور فرتكلجيل.وقال السفير الزميتي، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في تركيا قبل مغادرته أنقرة اليوم الأربعاء عقب انتهاء جولة المشاورات: "إن المباحثات بين الجانبين تناولت القضايا والتطورات الراهنة في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، وتنسيق المواقف بين مصر وتركيا في الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي"، موضحا أنه تم أيضا مناقشة نتائج مؤتمر عدم الانحياز، الذي عقد في بالي الشهر الماضي، والتحركات الهادفة إلى حشد الدعم لترشيح تركيا للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي للعامين 2015 و2016. ولفت الزميتي إلى أن الجانب التركي عكس إدراكا تاما لحقيقة تمسك القذافي بالبقاء في السلطة وعدم الخروج من طرابلس، وأن ذلك يؤدي إلى إعاقة أية جهود تبذل من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا، موضحا أنه تم بحث التعاون بين مصر وتركيا في جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية في ليبيا، وتم الاتفاق على تكثيف التعاون في الفترة المقبلة، خاصة في حالة حدوث موجات نزوح.وقال الزميتي: "إنه تم التطرق، خلال جولة المشاورات مع الجانب التركي، إلى الوضع في سوريا، حيث أكد الجانب التركي رؤيته القائمة أنه كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته تنفيذ الإصلاحات، والاستجابة إلى مطالب الشعب مبكرا". وأضاف، "أنه تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في البحرين، وتم التأكيد على ضرورة الاستجابة إلى مطالب الشعب، كما تم تناول التطورات في السودان والأوضاع في دارفور وجنوب كردفان وآبيي، والتعاون الثلاثي بين مصر وتركيا ودول إفريقية، ربما تكون السودان من بينها"، لافتا إلى أن هذا الأمر موضع دراسة، ولا تزال المشاورات مستمرة حوله.وبالنسبة للتعاون بين مصر وتركيا في إطار الأمم المتحدة، أشار الزميتي إلى وجود تاريخ من التأييد المتبادل في الترشيحات الدولية بين البلدين، وأنه بالنسبة لتركيا هناك في الفترة القادمة ترشيحات لليونسكو والمنظمة البحرية الدولية، وبالنسبة لمصر هناك منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) والوكالة الدولية للطاقة الذرية.وتابع، "أنه تم التطرق إلى مسألة توسيع عضوية مجلس الأمن"، موضحا أن تركيا تنتمي جغرافيا إلى منطقة ترفض توسيع العضوية، فيما تنتمي مصر إلى المنطقة الإفريقية التي تطالب بتوسيع العضوية، لكن هناك اتفاقا بين البلدين، وموقفا موحدا بشأن تعرض إفريقيا لظلم تاريخي يجب رفعه عنها، وكذلك الاتفاق على ضرورة أن يتم أي إصلاح أو تطوير أو توسيع في عضوية المجلس بتوافق دولي واسع. وأشار الزميتي، في ختام تصريحاته، إلى أنه تم الاتفاق على عقد المشاورات حول الموضوعات متعددة الأطراف بين مصر وتركيا بصورة دورية، وأن الجولة القادمة ستعقد في مصر قريبا.الجدير بالذكر، أن هذه هي الجولة الأولى من المشاورات حول الموضوعات متعددة الأطراف بين مصر وتركيا، وأول مشاورات بين وزارتي خارجية البلدين بعد ثورة 25 يناير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل