المحتوى الرئيسى

السوريون يفرون من جسر الشغور مع اقتراب قوات الجيش

06/08 11:22

- عمان - رويترز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  فر سوريون من بلدة مضطربة متجهين إلى حدود تركيا، خوفا من العنف وإراقة الدماء مع اقتراب قوات تدعمها الدبابات، لديها أوامر بالسيطرة على الموقف، بعد أن اتهمت الحكومة عصابات مسلحة هناك بقتل عشرات من قوات الأمن.وعلى الرغم من تردد أنباء عن سقوط قتلى على مدار أيام في بلدة جسر الشغور تفاوتت بين تقارير رسمية تحدثت عن مسلحين ينصبون كمائن للقوات وأقوال سكان عن تمرد داخل الجيش، فإن الوضع هناك أثار قلقا دوليا من أن العنف ربما يدخل مرحلة جديدة أكثر دموية بعد ثلاثة أشهر من الاضطرابات الشعبية التي خلفت أكثر من 1000 قتيل.وقادت فرنسا وبريطانيا الجهود الداعية إلى اتخاذ الأمم المتحدة خطوات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لكن روسيا قالت، إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد أي تدخل في سوريا، مشيرة إلى عمليات القصف غير الحاسمة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في ليبيا.وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن تصويت المجلس على قرار بإدانة سوريا "مسألة أيام ربما ساعات"، ولا تقترح مسودة قرار وزعت الشهر الماضي التدخل العسكري، وقال سكان في جسر الشغور التي يسكنها عشرات الآلاف، إنهم يحتمون من الهجمات ويتأهبون لها.وقال ناشط مناهض للحكومة لرويترز في مكالمة هاتفية: "الجيش يتخذ مواقع حول جسر الشغور". مضيفا، أن السكان رأوا قوات تقترب من البلدة الواقعة في شمال شرق سوريا، قادمة من حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومن اللاذقية على الساحل.ومضى الناشط، الذي طلب عدم نشر اسمه حرصا على سلامته يقول: "أغلب الناس تركوا البلدة لأنهم خائفون، إنهم يعلمون أن عدد القتلى سيكون كبيرا، لجأ الناس إلى قرى مجاورة قرب الحدود التركية، الأطباء والممرضات رحلوا أيضا."وقال وزير الإعلام السوري، عدنان محمود يوم الاثنين: إن وحدات من الجيش "ستقوم بتنفيذ مهامها الوطنية لإعادة الأمن والطمأنينة، وطردت الحكومة الصحفيين المستقلين، ما يجعل من الصعب تحديد ما الذي يحدث في البلاد بوضوح.وعلى الرغم من الحماس للحركات المطالبة بالديمقراطية التي أطاحت بالرئيسين التونسي والمصري فإن عددا قليلا من الزعماء الغربيين، فضلا عن حكام عرب آخرين، أبدوا استعدادا للتدخل في سوريا حليفة إيران التي تضم مزيجا عرقيا وطائفيا، إلى جانب وجودها في منطقة تمثل بؤرة صراعات إقليمية بالمنطقة.وتهيمن أسرة الأسد وأنصاره من الطائفة العلوية الشيعية التي تمثل أقلية على الأوضاع في سوريا، منذ أن سيطر والده الرئيس الراحل حافظ الأسد على السلطة قبل 41 عاما.ورد بشار الأسد على المظاهرات بمزيج من الوعود بالإصلاح وقمع المحتجين في الوقت ذاته في بلدات بشتى أنحاء البلاد، ويتهم المسؤولون السوريون إسلاميين متشددين بإذكاء تمرد مسلح عنيف.وأثارت أنباء عن استقالة سفيرة سوريا في باريس تكهنات بوجود انشقاق داخل النخبة السورية. وكانت قناة فرانس 24 قد بثت تصريحات قالت، إنها للسفيرة تعلن فيها استقالتها، لكن قناة العربية بثت لاحقا تصريحات بالعربية قالت، إنها للسفيرة ذاتها تنفي فيها الإدلاء بمثل هذه التصريحات.ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك خدعة من نوع ما أم أن السفيرة لمياء شكور غيرت موقفها، ولم يتسن على الفور الاتصال بالسفيرة للتعقيب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل