«مجموعة عمل مصر» تطالب بـ«دعم واشنطن» للتحول الديمقراطي في مصر

دعت «مجموعة عمل مصر» الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم دعم «هادف» وذي قيمة للتحول الديمقراطي في مصر. وقالت المجموعة، وهي عبارة عن جماعة غير حزبية تمثل مجموعة من المؤسسات الدولية إن «الثورة الشعبية المصرية نجحت في تحقيق هدفها بتفكيك نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، لكن عملية التحول الديمقراطي في البلاد بدأت للتو». وقالت المجموعة إنه بينما يعد المجلس العسكري لعملية التحول الديمقراطي، فعلى الولايات المتحدة أن تدعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وخاضعة للمراقبة، وأنه في الوقت الذي يمكن أن يتبنى بعض المرشحين مواقف مثيرة للقلق تجاه الولايات المتحدة في سياق حملاتهم الانتخابية، فيتعين على واشنطن تحديد مستقبل علاقاتها مع مصر بناء على كيفية تشكيل الحكومة الجديدة التي ستنتج عن هذه الانتخابات نفسها ومدى التزامها بالقضايا الحرجة مثل احترام حقوق الإنسان والحريات المدنية والالتزام بالتعهدات الدولية. ووصفت المجموعة، في بيان لها، الثلاثاء، إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تخفيف الديون المصرية بمبلغ مليار دولار، بـ«الأمر الإيجابي» لإظهار التزام الإدارة الأمريكية بدعم التحول السياسي في مصر. وقالت المجموعة إن على الكونجرس الأمريكي أن يدعم هذه المساعدات الحيوية، لتوفي فرصة أكبر لكل المصريين، والتأكد من أن انهيار الاقتصاد لن يقوّض الإصلاح الديمقراطي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تكون نموذجا لغيرها من المانحين في هذا الشأن، وأن تخفيف الديون يجب أن يكون «خطوة على طريق التجارة الحرة مع مصر»، التي تعطي فرصة لدعم الحريات وحقوق الإنسان، وتقديم فرص متساوية للمرأة.