المحتوى الرئيسى

طلب عاجل إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أريد الخمسين جنيها بقلم: احلام الجندى

06/07 20:49

طلب عاجل إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أريد الخمسين جنيها بقلم: احلام الجندى طلب عاجل إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أريد الخمسين جنيها بقلم: احلام الجندى عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وغيرها وجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرى دعوة لشباب ائتلاف الثورة للمشاركة فى حوار متبادل يوم الأربعاء 1/6/2011وحدد التقدم بواسطة الفاكس واعلن العديد من الائتلافات رفضهم المشاركة فى هذا الحوار وذلك لما رأوه من استخفاف بالدعوة فليس هناك جدول اعمال وليس هناك اسس للحوار وليس هناك وسائل للتأكد ان المشاركين حقا سيكونون من شباب الائتلافات التى قادت وضحت وتابعت وانجحت الثورة وما زالت قالمة على حمايتها حتى تحقيق جميع مطالبها واهدافها وليسوا من هؤلاء التابعين الذين ركبوا الموجة ممن لم تكن لهم توجهات سياسية او حتى اى مشاركات فعلية فى هذه الثورة او من شباب الحزب الوطنى الذى لا يعرف الا مبدأ المصلحة . ولإيمان شباب الثورة بان باب الحوار لا بد ان يظل مفتوحا والتواصل والتعبير عن المطالب لا بد ان يتم على جميع المستويات لذا رشحت بعض الائتلافات افراد قيادية من بينها ترى انها تستطيع توصيل رسالتها والتعبير عن رأيها ولكن باعتبار صفتها الشخصية ومن هذه الائتلافات ائتلاف الثورة فى مدينة المنصورة ثالث اكبر المدن المصرية من حيث بدء الثورة وعدد المشاركين فيها والتى وصلت الى المليونية فى كثير من الايام فاختارت مثلا حركة 6 ابريل عضوين فقط منها رغم انها وحدها من خططت وقادت وبدأت الثورة ، وحددت ممثلين لجميع الاحزاب والجماعات والتنظيمات التى ايدتها مؤخرا ايمانا منها بان الثورة لن ينجحها الى اتحاد جميع طوائف الشعب ومشاركة الجميع برأيه وفكره وجهده ، وكان من هؤلاء الذين اختارتهم الحركة وارسلت فاكسا باسمه احسان سلطان العضو الاساسى والمركزى بحركة 6 ابريل على مستوى القاهرة و مسؤول التسويق الجماهيرى للحركة بالمنصورة واحد مؤسسيها وصاحب اول صيحة فى مظاهراتها والقائد البارز فيها والذى تم اعتقاله فى اول يوم وتم الافراج عنه بامر مسمى من النائب العام قبل جمعة الغضب وسارع الى تنظيمها وقيادتها ثم اعتكف ثمانية ايام بميدان التحرير حتى تخلى الرئيس المخلوع .. سارع احسان وغيره لتلبية الدعوة ولا يخفى على احد حال الشباب الذى فى احسن الاحوال اذا كان محظوظا او متفوقا وحاصل على مرتبة شرف مثله ان يجد عملا حكوميا مقابل ثلاثمائة جنيها بعد التحسين – قبل ذلك بشهور كان راتب اخته دفعة 2005 مائة وخمسة جنيها – والذى يستهلك معطمه فى كروت الشحن لتلبية واجبات اتصال الحركة والتنسيق لآداءات الثورة والسفر للمشاركة فى المؤتمرات والندوات والمظاهرات وبالتالى لا بد ان يتحول لطلب الدعم من الاسرة والاخوة ، وباعتبار ان االوالدين من العاملين بالدولة ايضا وان كانا على درجة مدير عام الا اننا نعى محدودية الدخل - فى ظل غياب العدالة الاجتماعية - والحسبة التى يتوه حولها الموظف ليفى ويرتب ويلبى كل احتياجات اسرته او بعضها وارجاء الكثيرمنها ، وبالتالى يمثل الدعم الزائد بما يعادل اضعاف مرتب الشاب عبئا آخر عليها . فلكم ان تتصوروا كيف يدبر هؤلاء الشباب قيمة ما سيسافرون به من الاقاليم متوسطة البعد عن القاهرة والتى تتطلب مالا يقل عن خمسين جنيها فى المواصلات غير المتميزة لتلبية هذه الدعوة ناهيك عمن سيأتى من اماكن بعيدة تتطلب اضعاف ذلك . كل هذا قد يهون اذا حدث الحوار وظفر الشباب بالنتيجة المرضية التى تريح قلوبهم وتطمئن من خلفهم بان صوتهم مسموع ورأيهم واصل وان ثورتهم تسير فى طريق تحقيق الاهداف ، ولكن الذى حدث ان اللقاء رغم انه كان محددا له الساعة الثامنة بدأ الساعة السادسة ورغم ان المجلس اغلق باب ارسال الفاكسات عندما وصل الى العدد المحدد الى الالف كما اعلن الا انه عندما ذهب احسان فىالموعد المحدد كان باب مصرح الجلاء للقوات المسلحة الذى كان سيعقد فيه الاجتماع قد اغلق وعلم ان الدخول كان بموجب البطاقات القومية وليس الفاكسات المرسلة ولم يكن هناك اى وسيلة للتعرف والتأكد ان الداخل من ائتلاف الثورة او من الفلول التى اعتلت الموجة حيث دخل الكثير منهم و دار حوار داخل الجلسة بينه وبين احد اعضاء الائتلافات والذى قال له الم اقل لك اننا نستطيع ان نتواجد اينما نريد واننى الآن استطيع ان ادعى عليك انك من الفلول ومن الثورة المضادة قالها الشاب متحصرا فى لقاء معه على قناة اون تى فى يوم الجمهة 3/6/2011 . ثم بعد ذلك ليت الاجتماع كان حوارا ولكن من حضر اعلن انه كان لقاء دار الخطاب فيه حول ثلاث موضوعات يضج بها الاعلام المرئى والمسموع والمقروء والالكترونى وهى: الانجازات التى قام بها المجلس الاعلى ، والتحديات التى تواجهه، والانفلات الامنى الذى يجب مواجهته ثم طلب منهم بعد ذلك كتابة الاسئلة التى يرغبون فى عرضها ولم يتم الاجابة الا على ثلاث اسئلة فقط ولم تكن الاجابة عليها تامة او شافية ايضا . وهنا نوجه تساؤل الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة : امن الصعب تحديد مجموعات الشباب التى خططت وبدأت وقادت الثورة على مستوى المحافظات المختلفة وخاصة انهم محددون و محدودون وهم من يريد ان يشرك قوى متعددة معه لتوسيع قاعدته لدعم مطالبه وتأكيد شعبية ثورته ؟؟؟؟؟؟؟ وهل من الصعب ان يطلب من المتقدمين لهذه الحوارات ما يثبت انتماءاتهم ومشاركاتهم الموثقة قبل واثناء وبعد الثورة ؟؟؟؟ وخاصة ان كل هذا يتم دون تكلفة فالتكنولوجيا التى اقامت الثورة هى من ستكون السبيل للدلالة على اصحابها وستكون هى ايضا مصدرالوثائق التى ستؤكد ذلك او تبطله . ومن خلال هذا المقال بعد ان اقدم الشكر والامتنان للدور الذى قامت به القوات المسلحة لانقاذ الثورة ودعمها وحماية ابنائنا والذى هو دورها الوطنى الاساسى نقول لهم لقد استيقظ الشعب وتعلم الصغير والكبير السياسة ، واصبح على درجة عالية من الوعى بحقوقه ونقد ما يعرض عليه ، كما نضجت لديه حاسة تميز الصادقين من المتلاعبين والمسوفين .. فهلا احترم الجميع عقولنا وكان على قدر آمالنا وطموحاتنا وتحدياتنا . ملحوظة : على كل من يقرأ هذا المقال ان يبلغ كل من له مكانة وكلمة ووضع اعلامى ان هناك ابطال يرفضون ان يظهروا انفسهم لأنهم يريدون ان يكون عملهم خالصا لوجه الله والوطن ولكننا كأمهات وآباء نرى ان من حقهم ان يعترف بفضلهم ويشاد بجهدهم ويعرفهم كل من سيجنى ثمار تضحياتهم ومن هؤلاء شباب حركة 6 ابريل بالمنصورة . احلام الجندى صباح السبت 4/6/2011 [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل