الإدعاء العام فى تركيا يستجوب الرئيس الأسبق كنعان ايفرين قائد انقلاب 1980

- أنقرة - أ ش أ   الجنرال كنعان ايفرين قائد انقلاب 1980 الذي اعتقل 230 ألفا وأعدم 7 آلاف معارض Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  استجوب المدعي العام الجمهوري لمدينة أنقرة مراد دمير رئيس الجمهورية الأسبق رئيس أركان الجيش المتقاعد الجنرال كنعان ايفرين، الذي قاد انقلاب 12 سبتمبر 1980 فى تركيا. وانتقل المدعى العام إلى منزل إيفرين فى أنقرة لاستجوابه بناء على طلب الدفاع عنه بسبب ظروفه الصحية.وذكرت مصادر التحقيق اليوم الثلاثاء أن المدعى العام وجه سؤالا إلى ايفيرين عن الأسباب التى دفعتهم للقيام بالانقلاب في ذلك الوقت، فأجاب بأنه كان سيفعلها مرة أخرى إذا عاشت تركيا نفس الظروف السلبية التي دفعت للقيام بانقلاب 1980. وقال إن مهام الجيش هي الدفاع عن سلامة وأمن واستقرار البلاد لا الوقوف موقف المتفرج تجاه التحديات التي تواجهها البلاد وتشكل خطرا على أمنها الوطني .وكان الإدعاء العام في تركيا قرر فتح التحقيقات ضد قادة انقلاب 12 سبتمبر 1980، بناء على شكاوى من عدد من المواطنين الذين أضيروا بسبب الانقلاب، وذلك بعد أن تم إلغاء المادة 15 من دستور 1982، الذي وضع فى ظل الانقلاب العسكري في 1980، في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية فى 12 سبتمبر من العام الماضي .وكانت هذه المادة تقف حائلا دون التحقيق مع قادة انقلاب 1980، الذين وضعوا هذه المادة في الدستور حماية لأنفسهم ولم يعد على قيد الحياة من هؤلاء القادة إلا إيفرين والجنرال تحسين شاهين كايا قائد القوات الجوية في زمن الانقلاب، فيما توفي الجنرال نجاة تومر قائد القوات البحرية التركية الأسبق في الثلاثين من مايو الماضي، قبل ساعات من مثوله أمام المدعي العام للتحقيق.وخلف انقلاب 1980 نتائج مأسوية فى تركيا، على الرغم من قيامه من أجل السيطرة على حالة الاستقطاب التي شهدتها البلاد في ذلك الوقت وأدت إلى قتل المئات في الشوارع، ومن أبرز هذه النتائج خضوع 650 ألف مواطن بينهم سياسيون ومفكرون ونواب وصحفيون للمحاكمات العسكرية، واعتقال 230 ألفا وإعدام 7 آلاف.