للمرة الثانية فصل طالبة مصرية من مدارس الكويت

للمرة الثانية قررت وزارة التربية الكويتية فصل طالبة مصرية لتعليقها على أحداث الثورة وذلك عقب أيام من إعادة التلميذ باسم محمد فتحي الى مقاعد الدراسة عقب فصله بعد أن تصاعدت ردود فعل غاضبة في الكويت .وفصلت وزارة التعليم الكويتية الطالبة هالة هاني احمد أبو فرحة (13 عاما) على خلفية حوار لها مع زميلاتها في 23 فبراير الماضي .وقال والد هالة في لقاء له مع جريدة "الرأي الكويتية" إنه لم تكن هناك دراسة بسبب عطلات الاعياد الوطنية وأثناء حوار ابنتي تطرقت زميلاتها إلى ثورة 25 يناير، فقامت الطالبات بالإساءة الى الرئيس المصري السابق حسني مبارك، واعترضت ابنتي لأنها لا ترضى لأحد رموز بلدها بأن يهان أمامها فردت عليهن بعدم تكرار الاساءة غليه مرة أخرى.وتابع:" استدرج الفتيات ابنتي في الكلام حتى تسييء الى رموز في الكويت وبعد إلحاح منهن في طرح التساؤل قالت لهن «نعم مو عاجبني»، فما كان من زميلاتها إلا ان توجهن فورا الى ناظرة المدرسة ليسردن عليها ما حدث بينهن وبينها بعد أن زدن من جانبهن كلاما زائفا وسبابا عاريا عن الصحة".وتابع والد الطالبة انه يوم 19 مايو الماضي صدر قرار من إدارة المدرسة بفصل ابنته نهائيا من جميع مدارس الكويت، كما حدث مع الطالب باسم. موضحا انه عرض قضيته على سكرتارية رئيس الوزراء المصري عصام شرف أثناء زيارته الأخيرة للكويت، كما قام باللجوء الى السفارة المصرية إلى ان أبلغه المستشار الثقافي بالسفارة د. عمر الباز بكل يأس بأنه لا فائدة من حل هذه المشكلة.وأكد والد الطفلة انه استطاع ان يحصل على حكم مستعجل بتاريخ 5 يونيو الجاري يفيد بتمكين الطفلة من استكمال اختبارات المواد المتبقية لها على ان تدخل ما فاتها من امتحانات في الدور الثاني، لافتا الى انه لم يتبق امام ابنته سوى اختبار مادتين على ان تقوم بأداء امتحان 6 مواد اخرى في الدور الثاني نتيجة التعسف في القرارات الظالمة ، وأشار الى ان إدارة الشئون القانونية بوزارة التربية لم تنفذ الحكم الصادر من المحكمة بحق الطالبة في أداء امتحاناتها في الدور الحالي والدور الثاني.