المحتوى الرئيسى

شباب الثورة اليمنية: سنمنع صالح من العودة ونرفض الحكم العسكري

06/07 12:19

- صنعاء – الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية في اليمن، وسيم القرشي، أنه إذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الاسبوع، فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم وسيعملون علي "تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام علي صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة علي كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس علي صالح إذا ما قرر العودة لليمن”.وكان قد أصيب صالح /69 عاما/ يوم الجمعة الماضية عندما أصاب صاروخ قصر الرئاسة في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى مقتل سبعة آخرين وإصابة مسئولين ومستشارين كبار، فيما نقل صالح إلى العاصمة السعودية لتلقي العلاج. وقال القرشي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف: "يرفض شباب الثورة تولي أي شخصية عسكرية لمقدرات الوطن في التوقيت الراهن والمستقبل".وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية قبول شباب الثورة بشخصية مثل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرعة، أو قيادة عسكرية ممن أعلنوا تأييدهم للثورة لتولي حكم اليمن بعد استقالتهم من مناصبهم العسكرية، قال القرشي "نريد حاكما مدنيا، لا حاكما عسكريا وحتي إذا رغبت أي شخصية عسكرية في الاستقالة من مهامها العسكرية لتتفرغ للترشح للرئاسة، فنحن سنرفضها لأن قضية الحاكم العسكري مرفوضة برمتها".وأضاف "نحن لا نريد حاكما عسكريا، لا من بيت الرئيس ولا من أي منطقة أخرى باليمن، حتى نائب الرئيس، لا نوافق على استمراره كرئيس للبلاد مستقبلا، ولكننا نرضى فقط بتوليه السلطات في تلك المرحلة الانتقالية حتى تتحقق مطالبنا والتي تهدف إلى إقامة دولة مدنية"."أما آل الأحمر، كالشيخ صادق الأحمر و أخوته، فإذا استمروا علي نهجهم الذي اتبعوه منذ أربعة أشهر عندما أيدوا الثورة ونزلوا إلى ساحات الاعتصام، متخلين عن الشكل القبلي وعن السلاح، فسيكونون عندئذ جزءا من الشعب اليمني ومن حقهم الترشح لأي منصب، أما إذا رغبوا بالسيطرة على السلطة، فسيتم رفضهم من قبلنا".وفي معرض تعليقه على مدى تنظيم شباب الثورة لأنفسهم في كيان مستقل بهم يستطيعون من خلاله المشاركة في أي حوار مستقبلي حول انتقال أو اقتسام السلطة باليمن، فقال القرشي "هناك ائتلافات ومكونات شبابية عدة تجمعها مجالس تنسيقية عليا على مستوى المحافظات، وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية والتنظيمية التي أمثلها ولكن لا يوجد حزب خاص بشباب الثورة حتى الآن".وأضاف "نحن كشباب الثورة لا يهمنا أن نكون جزءا من السلطة بقدر ما يهمنا شكل الدولة.. فنحن نريد دولة مدنية بها نظام رئاسي وبرلماني ديمقراطي وبها استقلال للقضاء واقتصاد قوي". "لذا لن نكون طرفا في أي مشاورات لا تتبنى أهدافنا وسنستمر في التصعيد بالاحتجاجات حتي لو شكلت المعارضة حكومة انتقالية دون أن تتبني مبادئنا ودون أن تضع دستورا جديدا للبلاد يضع أساس مدنيتها".أما فيما يتعلق باستمرار تواجد نجل الرئيس اليمني الركن أحمد صالح قائد الحرس الجمهوري داخل القصر الرئاسي، فقال القرشي "قل عدد القوات التي يتحكم بها، وبالتالي لن يكون قادرا على الصمود إذا ما قرر الشباب الزحف نحو القصر الرئاسي".وقال "قدراته العسكرية صارت ضعيفة جدا.. نعم لديه بعض الوحدات العسكرية التي تتمركز معه داخل القصر الرئاسي ولكن وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها أغلبها، وتحديدا المتمركزة بصنعاء، أعلنت تأييدها للثورة.. أما وحدات الحرس الجمهوري الموجودة خارج صنعاء، فهي عاجزة عن التحرك نتيجة لتصدي قيادات القبائل اليمنية لها بكل اليمن ومنعها من التحرك نحو العاصمة".من جهته، أكد القيادي الجنوبي طارق الفضلي استمرار تدهور الأوضاع بمحافظة أبين، وتحديدا بالعاصمة زنجبار. وأوضح الفضلي، لـ (د.ب.أ) عبر الهاتف، استمرار توافد عناصر غفيرة من الجماعات المسلحة التي احتلت العاصمة منذ قرابة أسبوعين.وقال "لقد تزايد عدد هؤلاء، وقد قاموا بالاستيلاء علي أغلب الأسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات والمهمات العسكرية التي من المفترض إرسالها كتعزيزات من قبل صنعاء إلي قوات محافظة أبين". وحذر الفضلي من اتساع نطاق المواجهات بين الحكومة وبين الجماعات المسلحة التي سيطرت علي زنجبار، مما دفع أهالي زنجبار للفرار نحو عدن حيث أقيمت لهم مخيمات لاجئين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل