المحتوى الرئيسى

مبعوث الرئيس الروسي يصل بنغازي بعد زيارة دبلوماسيين صينيين

06/07 09:52

طرابلس: شنت طائرات الحلف الأطلسي غارات جوية على أهداف تابعة لنظام العقيد الليبي معمر القذافي في ليبيا الاثنين مستهدفة مقر الاستخبارات العسكرية وفق ما أكد الحلف في حين تحدثت طرابلس عن استهداف مقر الإذاعة والتليفزيون.وأفاد مسؤول في النظام الليبي أن مبنى يقع في حرم مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسميين في ليبيا استهدف بغارات الحلف صباح الاثنين.إلا أن الحلف نفى ذلك. وقال مايك براكن المتحدث باسم الحلف "لم نستهدف أو نضرب منشات البث الليبية.. لقد استهدفنا مقر الاستخبارات العسكرية في وسط العاصمة طرابلس".وأشار إلى أن مقر الاستخبارات العسكرية "قريب نسبيا" من الإذاعة الحكومة، متهما نظام القذافي من استغلال الحدث كأداة "دعائية".وأعلن سلاح الجو الملكي البريطاني في بيان أن مقاتلاته من طراز تورنيدو وتايفون قصفت صباح الاثنين المقر العام لأجهزة الاستخبارات الليبية في طرابلس.وقال الجنرال نيك بوب المتحدث باسم رئيس هيئة الدفاع في بيان من لندن إن "الغارة تأتي استكمالا لمهمات الحلف الجوية التي شنها ضد أهداف رئيسية أخرى للنظام في طرابلس خلال الليلة الماضية".وذكر الحلف في بيان أن طائراته "أطلقت أسلحة موجهة توجيها دقيقا في إطار حملتها التي تواصل إضعاف قدرات القذافي على ارتكاب جرائم ضد شعبه".كما شنت طائرات الحلف غارات فوق العاصمة الليبية مرة أخرى مساء الاثنين. فقد سمع مراسل وكالة الصحافة الفرنسية دوي انفجارين كبيرين في وسط طرابلس عند حوالي الساعة 6:50 مساء من وسط طرابلس.وفي اطار الجهود السياسية التي تبذلها الدول الاجنبية بشأن ليبيا ، أكدت بكين أن دبلوماسيين صينيين زاروا مدينة بنغازي، معقل الثوار الليبيين والتقوا مسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي المناهض للعقيد معمر القذافي.ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج ليه قوله الاثنين إن دبلوماسيين صينيين يعملون في مصر التقوا بزعيم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.وأضاف هونج ان دبلوماسيين صينيين وصلوا بالفعل الى بنغازي مؤخراً، حيث اطلعوا على الوضع الإنساني، واتصلوا بالشركات والمنظمات الصينية الأخرى هناك.وقال إن الصين تؤمن بأن على جميع الأطراف في ليبيا وضع المصالح الوطنية ومصالح الشعب الجوهرية في المقام الأول والأخير، وان تأخذ في اعتبارها الكامل خطط الوساطة للمجتمع الدولي من أجل حل الأزمة الليبية بالوسائل السياسية.وكانت الصين أعلنت قبل أيام أن سفيرها في قطر التقى بزعيم المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل.ويشار إلى أن الصين امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي أتاح شن عملية عسكرية ضد ليبيا، كما أنها امتنعت عن دعوة القذافي علناً إلى التنحي.ويتوقع أن يصل ميخائيل مرغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف الثلاثاء إلى بنغازي معقل الثوار الليبيين للقاء قادة المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لكنه لن يزور طرابلس، بحسب ما قالت المتحدثة باسمه الاثنين.وأعربت روسيا عن قلقها من تحول الحملة التي يشنها حلف الأطلسي وتوجهها إلى القيام بعمليات برية.وأعلنت فرفارا بال الناطقة باسم مرغيلوف أنه "سيصل إلى بنغازي صباح الثلاثاء حوالي الساعة الثامنة صباحا".وأكدت بال أن مرغيلوف ممثل الكرملين في افريقيا سيلتقي مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني ومساعده محمود جبريل و"وزير" الدفاع عمر الحريري.وفي مدريد، أعلنت وزارة الخارجية الاسبانية أن وزيرة الخارجية ترينيداد خيمينيث ستتوجه الأربعاء إلى بنغازي حيث ستلتقي مسؤولين في المجلس الوطني الانتقال في مقدمهم رئيسه مصطفى عبد الجليل.وستنتقل الوزيرة الاسبانية الخميس إلى الإمارات حيث تشارك في اجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا.وكانت موسكو امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار رقم 1973 الذي يجيز الضربات الجوية على ليبيا من قبل ائتلاف دولي لحماية المدنيين واقترحت وساطتها في هذه الحرب التي يبدو أن أمدها سيطول.وفي هذه الأثناء أكد النظام الليبي على مصداقيته بعد أن أثار صحفيون أجانب شكوكا حول قضية طفلة صغيرة كانت ترقد في المستشفى وقال مسؤولون إنها أصيبت في غارات الحلف.وكان تم اصطحاب الصحفيين إلى مستشفى طرابلس الأحد لمشاهدة جرحى القصف وشاهدوا الطفلة غائبة عن الوعي ومثبتة إلى جهاز تنفس.إلا أن احد العاملين في المستشفى وضع روقة في جيب احد الصحفيين مكتوب عليها بالانكليزية "هذه الطفلة أصيبت في حادث سيارة. هذه هي الحقيقة".إلا أن نائب وزير الخارجية خالد الكعيم أكد على مصداقية الحكومة.من ناحية أخرى أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن وزير الخارجية الليبية عبد العاطي العبيدي دخل مجددا الاثنين إلى تونس عبر معبر راس جدير بين تونس وليبيا.وأضافت الوكالة من دون ذكر مصدر معلوماتها أن الوزير الليبي توجه بعدها إلى جزيرة جربة السياحية جنوب البلاد.وكان العبيدي اجتاز مؤخرا مرتين الحدود التونسية الليبية، قبل أن يستقل الطائرة في مطار جربة-جرجيس في اتجاه بلدان افريقية لإجراء مفاوضات مع الاتحاد الإفريقي بحسب وكالة تونس إفريقيا.وفي غضون ذلك، جددت الحكومة الليبية الاثنين اتهام حلف الأطلسي الناتو بتجاوز قراري الأمم المتحدة 1970 و1973 بالقصف الجوي المستمر، زاعمة أن قوات الناتو تستهدف المدنيين ولا تستهدف حمايتهم.وقالت إن استمرار فرض الحظر البحري على ليبيا قرار ظالم، كما أعلنت نيتها طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمراجعة تنفيذ القرارين الأمميين، إضافة إلى تكليف الجهات القضائية برفع دعاوى ضد حلف الناتو.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 7 - 6 - 2011 الساعة : 6:51 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 7 - 6 - 2011 الساعة : 9:51 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل