المحتوى الرئيسى

عمرو عزت سلامة: مضاعفة تمويل الشراكة المصرية الأمريكية في مجال العلوم والتكنولوجيا

06/07 10:27

- واشنطن- أ. ش. أ  عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلن عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، أن مصر والولايات المتحدة قررتا مضاعفة تمويل اتفاقية الشراكة المصرية الأمريكية في مجال العلوم والتكنولوجيا لهذا العام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة رفعت تمويلها لهذه الاتفاقية خلال التجديد الحالي من 2 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار مع مساهمة مماثلة من جانب مصر، وأكد أن هذه الخطوة ستنعكس في صورة مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين، بما يحقق خدمة أوسع للتنمية المجتمعية في مصر.وأوضح سلامة، في أول زيارة يقوم بها للولايات المتحدة بعد ثورة 25 يناير، أنه سيلتقي جون هولدريس، مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون العلوم والتكنولوجيا، الذي يرأس مجلس العلوم والتكنولوجيا الذي يضم في عضويته العالم الشهير أحمد زويل.ونوه بأنه سيوضح، خلال هذا اللقاء، الدور الرئيسي للبحث العلمي في تنمية المجتمع الذي تضعه مصر في اعتبارها، وأولويات البحث العلمي داخل المجتمع المصري، وكيفية التعاون بين مصر والولايات المتحدة بعد ثورة 25 يناير، وتوجيه مؤسسة الرئاسة الأمريكية إلى مختلف الهيئات الأمريكية العاملة في مجال البحث العلمي، لمزيد من التعاون مع نظيراتها المصرية.كما أشار إلى أن اللقاء سيتناول الدعم المادي والفني والعلمي والتكنولوجي المطلوب، والذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لدعم مصر ما بعد ثورة 25 يناير، وأضاف، أنه سيستعرض مع مساعد جون هولدريس، خطة مصر للبحث العلمي كأساس للمجتمع المصري في الفترة القادمة، كما نوه إلى أن الحديث سيتطرق أيضا إلى مدينة زويل للأبحاث العلمية والتكنولوجية.وأكد أنه سيتم خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة، الاتفاق على المشروعات البحثية المقدمة من الجانبين المصري والأمريكي، طبقا للأولويات المحددة من الجانب المصري، مضيفا، أن هذه الأولويات تشمل الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتحلية مياه البحر والمياه المالحة بوجه عام، وبعض البرامج البحثية في مجال الصحة وخاصة في مجال علاج مرض الفيروس الكبدي الوبائي "سي"، وبعض المشروعات البحثية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى أبحاث تتعلق بالتكنولوجيا الحيوية "بايو تكنولوجى"، وتكنولوجيا المواد متناهية الصغر "النانو تكنولوجى".رفع ميزانية البحث العلمي إلى أكثر من 40%وأفاد سلامة أن حكومة مصر وضعت أولويات لأدائها بعد ثورة 25 يناير، ومن بينها 3 أولويات رئيسية، وهي التعليم بشقيه العالى وما قبل الجامعي، والبحث العلمي، والصحة، وهو ما ينعكس بوضوح شديد في الموازنة العامة للدولة هذا العام، والتي تشهد لأول مرة زيادة ملحوظة بما يصل إلى أكثر من 40%، حتى في ظل ما يعرف بميزانية "عام أزمة".ونوه بأن هناك عددا من الأدلة على الاهتمام بالبحث العلمي، مثل موافقة الحكومة المصرية بالإجماع على مشروع مدينة زويل للأبحاث العلمية والتكنولوجية بدعم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كما أعرب سلامة عن تطلعه إلى الوصول بنسب الالتحاق بالتعليم العالي على وجه الخصوص في حدود عام 2020 إلى النسب المتعارف عليها عالميا، وهي حوالي 40%، مقارنة بحوالي 28.5 إلى 29% حاليا من سن 18 إلى 22 عاما.وذكر أن ذلك يستتبعه فتح مؤسسات تعليمية، سواء جامعات حكومية أو خاصة أو أهلية، مع التركيز على التعليم التكنولوجي بمستوياته المختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل، وفي نفس الوقت فتح المجال لإمكانية التنقل من نوعية تعليم إلى نوعية تعليم آخرى، مثل الانتقال من التعليم العام إلى التعليم الفني.وأضاف، أن مصر وضعت خطتها في مجال البحث العلمي على أساس الوصول بمعدل الإنفاق على البحث العلمي من 0.3 إلى 2% من إجمالي الناتج القومي خلال 3 سنوات، كما هو معمول به في دول العالم المتقدمة، مشيرا إلى أن الدولة تنفق على البحث العلمي أكثر من 85% من تكلفته.وأوضح سلامة أنه سيلتقي الدكتورة كيري آن جونز، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون العلمية الدولية، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولي أكاديمية العلوم الأمريكية، والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، ومؤسسة العلوم الأمريكية، وهي الجهات الأمريكية الرئيسية في مجالات البحث العلمي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل