المحتوى الرئيسى

صباح الياسمين

06/07 00:33

أصرت تونس علي إقامة مهرجان قرطاج الدولي في موعده الشهر المقبل‏,‏ تأكيدا علي وجود الاستقرار في الشارع التونسي بعد ثورة‏14‏ يناير‏..‏  أيضا تعمل فلسطين بجدية لإقامة مهرجانها الدولي مطلع الشهر المقبل في رام الله رغم تضييق الخناق من قبل جنود الاحتلال, فهي تعي انها دورة غير عادية بعد توقيع المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح. بينما نجد الحال علي النقيض في مصر, وزير الثقافة عماد ابو غازي ومحافظ الإسكندرية يسيران عكس الاتجاه بإلغاء المهرجانات السينمائية الدولية( القاهرة والإسكندرية) بحجة توفيرالمال والانشغال بالانتخابات من سبتمبر المقبل, وهي نظرة ضيقة لحدث في غاية الأهمية.. فما أحوجنا في هذه الفترة لنثبت للعالم ان عجلة الحياة لم تتوقف في مصر بعد الثورة.. كما ان هذه المهرجانات ستعمل علي ضخ الدماء في عروق السينما والسينمائيين, ودعم مساعي وزارة السياحة لجلب الأجانب لزيارة مصر.. وإن كنا ندرك أنه لن تبث الحيوية في الفن والسياحة إلا بعد تصويب الصورة الأمنية التي اهتزت بسبب تلك الأحداث المتفرقة التي يرتكبها مجموعة من الغوغائيين والتي يعمل الإعلام علي تضخيمها بصورة مبالغ فيها, مع ان الحل سهل وهو تطبيق القانون الحاضر الغائب. وباعتبارها دورة استثنيائية, يمكن استضافة مهرجان القاهرة في شرم الشيخ بسبب الظروف التي تمر بها البلاد هذا العام, وفي نفس الوقت لتعيد شرم الشيخ سيرتها الحسنة بعد ان اقتصر ذكرها علي المسلسل الطويل وما به من تطويل عن الحالة الصحية ومحاكمات مبارك. المزيد من أعمدة سمير شحاته

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل