المحتوى الرئيسى

اهلا باسرائيل في نادينا السياسي المتخلف بقلم:محمد المخزومي

06/06 20:31

لو اخضعنا الخارطة السياسية ولحزبيةالحاليه لدولة اسرائيل بقادتها ورجالها ولفكر المتحكم بساحتها وقارناها بلقادة ولرجال ولفكر المئسس لدولة اسرائيل ومن خلفهم حتى نهاية رابين نجد ان هنالك فجوة من حيث الجوهر ولمضمون حيث ان القيادات الاسرائيليه قبل وبعد التأسيس للدولة كانت تبرز من خلال معيار الاقتدار ولاخلاص ولعطاء ولاستحقاق ( لتثبيت فكرة الدولة الى( دولة على ارض الواقع) ومن ثم (المحافظة على اسباب بقائها حيث كانت قياداتها المؤمنة بلعقيدة الصهيونيه العلمانيه الاشتراكيه في معظمها تنطلق من نظرية اساسية ( هوم لاند باقامة وطن قومي لليهود ). تحت شعار ملاذ امن لليهود تحت ظغط الاهوال التي تعرضوا لها اثر الحربين العالميين ولذي افرز مجتمع علماني يقوده حزب العمل الحزب الصهيوني المؤسس للدولة وسيطرته على خارطة اسرائيل الحزبية الى امد قريب ولكن انتصار اسرائيل وحتلالها اراضي الضفة الغربية ولقدس تحديدا افرز هجرة جديدة من التوراتيين اليهود وتوجه معضمهم للاستيطان باراضي الضفة ولقدس و نابلس و الخليل و هي ارض الرب ولارض المقدسة بمسمى ارض يهوذا ولسامرة ( ا اي ان الهجرة التي قدمت بعد احتلال الضفة الغربيه جائت هجرة دينيه في مجملها وليست (هوم لاند وملاذ امن... اي انها دخلت بعقيدة توراتية صرفة حيث اصبحت هذة القوة المنظمة العقائديةولتي تصب في صندوق اقتراع واحد وبعكس الاتجاهات ولاحزاب العلمانية او الدمقراطية التي تصب في صناديق متعددة الذي جعل من هذة الشريحة الموئثر في صناديق الانتخاب قوة موئثرةعلى الخطاب ولتوجة السياسي الذي يعكس فكرها التوراتي ولذي افرز في المحصلةهذة الخارطة الاسرائيليه ولحزبيه المفتقرة الى الحد الادنى من معيار الاقتدار ولاستحقاق ولاخلاص امثال نتنياهو ليبرمان باراك وغيرهم ولذين فضلو الاستجابة للغوغاء الغالب للاكثرية التوراتيه على فرص لشرعنة اسرائيل وهذا يذكرنا بزعماء وقادة العرب ولفلسطينيون الغير مئسوف عليهم ولذين كانو يزايدون على الجماهير ويحملون العمل ولفكر السياسي ما لا يمكن له ان يتحقق اخذين بلمثل اذا انجنو ربعك عقلك ما بيفيدك فا اهلا باسرائيل الى نادينا السياسي المتخلف [email protected] ( محمد المخزومي (المرداوي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل