المحتوى الرئيسى

مشاداة فى مؤتمر المحامين العرب بسب المناداة بعدم اسقاط الانظمة العربية!

06/06 20:21

رغم معاناة العرب من قمع وظلم من الأنظمة الديكتاتورية التى داست أغلب الشعوب العربية – إن لم تكن جميعها – على مدى عقود طويلة، إنتهت بفعل الثورات فى بعض الدول بينما لا تزال مستمرة فى البعض الآخر، ورغم تعالى صيحات المطالبة بالحرية والديموقراطية فى عدد من الدول التى تعانى القهر، إلا أن هناك بعض الأصوات التى تنادى لأسباب غير منطقية بعدم إسقاط الأنظمة العربية "الديكتاتورية" التى لاتزال على رؤوس دولها. فقد قال "عبد العظيم المغربى" – نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب – أن ما يحدث فى ليبيا الآن هو "غزو صريح" ناتج عن إستقواء الثوار بالخارج، بعد مطالب مجلس التعاون الخليجى والجامعة العربية من مجلس الأمن بالتدخل لحل الأزمات الدائرة فى كل من سوريا و ليبيا، واصفاً مجلس التعاون الخليجى بـ"المتطفل" الذى لا دخل لهأضاف "المغربى" - خلال المؤتمر الصحفى الذى إنعقد يوم الاثنين بمقر اتحاد المحامين العرب تحت عنوان "مبادرة قومية عربية لدعم الحوار الوطنى فى سوريا" – أن هاتين المنظمتين نفذتا ما تم إملاءه عليهما من قِبَل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيونى، وهو ما يرفضه العرب جميعاً، واصفاً ما يحدث فى ليبيا الآن بالغزو الصريح.وأشار "المغربى" إلى أن الضمان الأول للأمن القومى العربى عموماً والمصرى خصوصاً يكمن فى أمان سوريا والحفاظ على نظامها من السقوط، وهو ما جعل حل خلافاتها داخلياً دون اللجوء إلى القوى الخارجية أمر حتمى يحول دون نجاح الإستهداف الغربى للدول العربية.فى حين قال "على إبراهيم" – الامين العام لهيئة التعبئة الشعبية العربية – أن ما يحدث فى ليبيا الآن هو نوع من أنواع المؤامرة على الدولة وليس ثورة حقيقية، نافياً أن تكون ثورة بنى غازى نتاج شبابر ليبى!.من جانبه، قال "خالد نعمان" – الناشط السورى – أن مبادرة الإتحاد هى الفرصة الأخيرة لإنقاذ سوريا وبناء وحدة وطنية بها، وأن ما يرغبه السوريون هو تهدئة الأجواء للحوار مع الآخر، على أن يعترف الآخر بحقوق الشعب السورى كاملة، لافتاً إلى أن أستمرار الوضع فى سوريا بهذا الشكل يجعل أمنية شعبها أن تكون "صومال آخر".فى حين أكد "أشرف البيومى" – الباحث والمفكر اليسارى – أن إعلاء فكرة إسقاط النظام فى بعض الدول العربية يُعَد خيانة وطنية ، حتى وإن كان نظاماً قمعياً، بينما يجب الإكتفاء بنشر فكرة الإصلاح والمطالبة بالديمقراطية، خاصة فى سوريا التى تتحين القوى الغربية الفرصة لإسقاطها.أما "سيد عبد الغنى" – الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب – فقد قال أن على العرب جميعاً التصدى للمشروع الأمريكى الصهيونى الذى يهدف إلى الهيمنة على الدول العربية، مشيراً إلى أن الخطوة الأهم للتصدى لهذا المشروع هى الحفاظ على وحدة الثورة و سلميتها على أن يتم ذلك عبر الأدوات الداخلية المتاحة دون اللجوء إلى الدول الغربية.فيما انتهى الإتحاد إلى إيفاد وفدين إلى كل من ليبيا وسوريا فى محاولة لحل الأزمات الداخلية سلمياً لكل منهما على حدى، فى محاولة لإلغاء فكرة لجوء أى من الدولتين إلى القوى الغربية لحسم الموقف الداخلى، وما يترتب على ذلك من فقدان للأمن القومى العربى. يذكر أن المؤتمر شهد ح مشاداة بين الحضور فيما يخص وجوب الحفاظ على الأنظمة العربية الحالية من السقوط أوعدمه، تم السيطرة عليها من قِبَل مدير الجلسة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل