مشروع بناء 4 آلاف وحدة استيطانية بالقدس

تعقد اللجنة الإسرائيلية الخاصة بتكثيف الاستيطان فى القدس -التى عينها وزير الداخلية الإسرائيلى ايلى يشاى قبل نحو شهرين ـ جلستها الأولى الأسبوع القادم بغية تحريك مشروع بناء 4100 وحدة استيطانية جديدة فى منطقة شرقى القدس وخاصة مستوطنات (رمات شلومو) و (جيلو) و (بسغات زئيف) و (هارحوما). وأكد المحامى الفلسطينى قيس ناصر المختص فى شئون التخطيط والبناء على خطورة بدء عمل اللجنة .. مشيرا إلى أن لجنة تكثيف الاستيطان بالقدس ستقوم خلال هذه الجلسة بتحريك مجموعة من المخططات الاستيطانية فى المدينة. وأوضح ناصر ـ فى بيان صحفى اليوم ـ أن مشروع البناء ينقسم الى النحو التالى : مخطط ببناء 1600 وحدة سكنية فى مستوطنة (رمات شلومو) ومخطط ببناء 942 وحدة سكنية فى مستوطنة (جيلو) ومخطط بناء 625 وحدة سكنية فى مستوطنة (بسغات زئيف) ومخطط بناء 940 وحدة سكنية فى مستوطنة (هارحوما). وقال أن الجلسة المشار إليها وما تحمله من المصادقة على بناء أحياء استيطانية جديدة هو تجسيد واضح لقرار حكومة إسرائيل بتاريخ 13 مارس عام 2010 القاضى بتعيين لجان خاصة لتحريك كل المخططات الحكومية فى القدس وداخل الخط الأخضر والتى تهدف إلى بناء 200 وحدة سكنية على الأقل فى كل خارطة هيكلية .. وهو ما يعنى كل مخططات حكومة إسرائيل لبناء مستوطنات أو لتوسيع مستوطنات قائمة فى لواء القدس. وأضاف "إنه وحسب قرار اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء فى القدس والذى تم بموجبه تعيين وتشكيل لجنة تكثيف الاستيطان فى القدس حسب قرار الحكومة الإسرائيلية المذكور فإن هذه اللجنة الجديدة ستقوم بالاجتماع أسبوعيا وبشكل متواصل لإتمام المصادقة على الخرائط الهيكلية التى تحركها الحكومة فى القدس". وشدد على أن الأمر لا بد وأن يزيد من سرعة الاستيطان فى القدس بشكل كبير وغير مسبوق على نحو يهدد هوية القدس الشرقية بشكل جذرى وكبير.