المحتوى الرئيسى

هل يؤدي مرسوم العفو الاخير في سورية إلى تهدئة الاحتجاجات؟

06/06 16:06

تعقد المعارضة السورية مؤتمرا في مدينة أنطاليا التركية تحت اسم "المؤتمر السوري للتغيير"، وذلك بهدف "بحث سبل دعم الثورة السورية في الداخل وتأمين استمرارها"، حسبما يقول منظمو المؤتمر.وأعرب المشاركون في المؤتمر عن رفضهم للعفو الأخير الصادرعن الرئيس السوري ضد كافة الضالعين بجرائم مرتكبة قبل تاريخ 31/05/2011، حيث شمل العفو "كل الموقوفين المنتمين لتيارات سياسية، والعفو عن نصف العقوبات في الجنايات شريطة، عدم وجود إدعاء شخصي". وقال المشاركون إن العفو جاء متأخرا كثيرا.وكانت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت أن قوات الجيش والامن في سورية قتلت 1100 شخصا على الاقل اثناء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الشهرين الاخيرين فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الإحتجاجات في كل من سوريا وليبيا قمعت "بوحشية بالغة". الحكومة السورية قالت، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم، إن البلاد ستجتاز الأزمة القائمة وستخرج قوية، وإن الأسد سيقى رئيسا. الرئيس الأمريكي باراك اوباما كان قد صعد من لهجته مؤخرا بشأن ما يجري في سورية عندما قال في خطابه عن الانتفاضات العربية، إن على بشار الأسد اما قيادة التحول الديمقراطي في بلاده، أو التنحي. اذا كنتم داخل سورية، وبامكانكم المشاركة، ارسلوا بتجاربكم ومشاهداتكم.هل ترى أن هذا المؤتمر للمعارضة هو بداية توحد سياسي من قبلها تجاه النظام ؟وهل بدأت تركيا في تغيير موقفها تجاه النظام في سورية ؟هل يؤدي مرسوم العفو الأخير الذي أصدره الرئيس السوري إلى تهدئة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد؟هل تؤدي الضغوط الخارجية إلى إضعاف موقف الرئيس السوري، والى انشقاقات داخل النخبة الحاكمة في دمشق؟وفي ضوء استمرار التظاهرات في سورية، هل ترى ان الحملة الأمنية التي اعتمدتها السلطات بسورية اثبتت فشلها؟ ام انك ترى العكس، وان الحكومة السورية تمكنت بالفعل من اخماد موجة الاحتجاجات؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل