"التعليم" تعلن انتهاء 60 % من مشروع تطوير مدرسة السعيدية

أعلنت وزارة التربية والتعليم انتهاء 60 % من أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة، وتوجه الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم صباح اليوم الاثنين، لمقر المدرسة السعيدية لتفقد مشروع تطوير وإحياء التراث التاريخى للمدرسة، والذى تقوم به إحدى الشركات الكبرى تحت إشراف صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء. ويقوم المشروع على إعادة تأسيس جميع أعمال التشطيبات المعمارية للمبنى من الداخل والخارج، مع مراعاة الطابع التاريخى للمدرسة، ومعالجة العناصر الإنشائية لجميع أسقف المبانى، وتأثيث عدد (22) فصلا، والمعامل الخاصة بالمدرسة، وتأسيس شبكة إنترنت كاملة، وتوريد وتركيب عدد (42) جهاز كمبيوتر، وسيتم الانتهاء من الجزء المتبقى قبل بداية العام الدراسى الجديد. من جهته أكد الوزير تقديره للمجهودات المبذولة بالمدرسة، مؤكداً على أهمية تطوير وإحياء تراث مدرسة عريقة كالسعيدية، وعلى ضرورة الاستفادة من الإمكانيات الموجودة فيها، وحسن استغلالها بالشكل الذى يعود بالنفع على العملية التعليمية، كما أكد استعداد الوزارة لدعم هذا التطوير. ويذكر أن مدرسة السعيدية قد تم إنشاؤها فى عام 1906، وتخرج منها عدد كبير من الشخصيات العامة، من بينها 14 رئيس وزراء، كان أبرزهم حسين سرى باشا، والدكتور مصطفى خليل، كما تخرج منها العديد من الوزراء مثل المستشار أنور أبو سحلى، والمهندس محمد ماهر أباظة، والمهندس عثمان أحمد عثمان وغيرهم، وعدد من الفنانين مثل أحمد مظهر، ويوسف وهبى، وصلاح السعدنى. وتجدر الإشارة إلى أن أول شهيد فى ثورة 1919، كان مصطفى ماهر أمين الطلاب بمدرسة السعيدية، وبالمثل كان آخر شهيد من شهداء ثورة 25 يناير هو على ماهر الطالب بنفس المدرسة.