المحتوى الرئيسى

شركة كويتية: حجم الانفاق فى مشروع بميناء دمياط يصل الى مليار دولار

06/06 12:46

الكويت - قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة رابطة الكويت والخليج للنقل سعيد دشتي، أن الشركة نجحت خلال عام 2010 في تقليص حجم ديونها من 160 إلى 120 مليون دينار حيث انها تسعى إلى سداد ما تبقى عليها من ديون إلى الجهات الدائنة سواء المحلية أو الخارجية.وأشار دشتي خلال أعمال الجمعية العمومية العادية التي انعقدت أمس بحضور %58.2 من المساهمين، إلى أن الشركة تعول على عقد الهيفي ليفت 7 الذي فازت به مع 3 شركات أخرى، وتقدر قيمته بـ 870 مليون دولار لمدة 5 سنوات، وانه سيبدأ العمل به في سبتمبر المقبل. وعن آخر التطورات على مستوى مشروع ميناء دمياط، قال دشتي ان المشروع متوقف حاليا، وانه جار التفاوض مع الحكومة المصرية لاستعادة العمل في المشروع، موضحا انه التقى رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلال زيارته الأخيرة للكويت قبل نحو شهر، وانه حصل على وعد من رئيس الوزراء المصري للقاء في مصر قريبا بهدف التوصل إلى حلول لكل المشاكل العالقة والتي أدت إلى توقف المشروع.وتابع: الشركة أنفقت حتى الآن في مشروع دمياط نحو 260 مليون دولار، وانه من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق في هذا المشروع إلى مليار دولار.وأوضح دشتي أن الشركة لديها نية للتوسع في بورسودان خلال المرحلة المقبلة من خلال مشاريع جديدة، وتحديدا في مجالات النقل البحري والسكك الحديدية حيث ان حجم استثمارات الشركة حاليا هناك يقدر بنحو 200 مليون دولار.وبين أن عام 2011 سيكون مثمراً من خلال المشاريع والعقود التي تنفذها الشركة وشركاتها التابعة حاليا، والمشاريع التي تأمل الشركة في تنفيذها في المستقبل القريب سواء مع الجهات الحكومية أو مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى الخطط التوسعية لجميع شركات المجموعة في الكويت وخارجها، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق الأرباح المتوقعة والتي من شأنها أن تعود بالمكاسب على المساهمين.وقال دشتي من خلال تقرير مجلس الإدارة ان انحسار تداعيات الأزمة المالية قد أشاع بوادر التفاؤل لجميع الأوساط الاقتصادية بقرب الخروج من التأثيرات السلبية لتلك الأزمة، إلا أن حركة النمو الاقتصادي المحلية والعالمية سجلت تباطؤاً ملحوظاً خلال عام 2010 على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية والصناعية.وأشار إلى أن التباطؤ الاقتصادي أثر في نشاط الشركة وما حققته من نتائج خلال العام المالي 2010 كغيرها من الشركات الأخرى، حيث أظهرت النتائج المالية للشركة خسارة نسبية في هذا العام.وأوضح أن الشركة يحدوها الأمل في التغلب على هذه التحديات بنهاية عام 2011 وذلك بفضل استمرار الشركة في تطبيق السياسة التي انتهجتها في السنوات السابقة نحو تخفيض تكاليف التشغيل وإعادة هيكلة شركاتها التابعة، وكذلك إعادة هيكلة تسهيلاتها البنكية بما يتفق وخطط الشركة ومشاريعها الطويلة الأجل.المصدر: جريدة القبس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل