ملك أسبانيا يتماثل الى الشفاء بعد عملية جراحية في ركبته

  غادر ملك اسبانيا خوان كارلوس (73 عاما) مستشفى مدريد الاحد قبل الموعد المحدد لخروجه، بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى التي تعاني من جروح قديمة جراء ممارسته للرياضة.   وجاء في بيان أصدره الأطباء ان الملك "تعافى بشكل مرض، ما سمح بخروجه من المستشفى" قبل الموعد الذي كان قد حدد سابقا، أي الاثنين أو الثلاثاء.   وتابع البيان ان الملك خضع منذ السبت "لجلسات علاج فيزيائي" في إطار اعادة تأهيله وبات "يسير بطريقة مستقلة بمساعدة عكازات".   ومستندا الى عكازيه، حيا الملك الذي كان يرتدي بزة رسمية الفريق الطبي المعالج، قبل ان يغادر سرا مستشفى سان خوسيه.   وعلى الملك حاليا ان يتابع جلسات إعادة التأهيل على مدى 4 الى 6 اسابيع، قبل أن يستعيد نشاطه المعتاد.   وخضع خوان كارلوس الجمعة لعملية تقويم المفصل، وهي عملية لركبته اليمنى سمحت للأطباء بتثبيت رمامة في مكان الإصابة.   وسيتعين على الملك ان يتحرك بمساعدة العكازات "خلال اسبوعين او ثلاثة"، كما اعلن الطبيب انخيل فيامور الذي أجرى العملية.   واعتلى الملك كارلوس الذي ولد في 5 كانون الثاني/يناير 1938 في روما، عرش اسبانيا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1975 بعد يومين من وفاة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو الذي كان قد عينه خليفة له منذ 1969.   والملك الكتوم والبشوش في آن والمقرب من مساعديه وهاوي الرياضات المائية والتزلج، يعتبر أحد أعمدة الديموقراطية في اسبانيا حيث يحظى بشعبية كبيرة.   وفي أيار/مايو 2010، كان قد خضع لعملية جراحية استؤصل خلالها ورم حميد من احدى رئتيه. وفي سبتمبر اعلن القصر الملكي ان كارلوس "تعافى تماما".