المحتوى الرئيسى

تقديرات أمنية إسرائيلية : نظام بشار الأسد سينهار خلال أشهر

06/06 08:43

بقلم: عاموس هرئيل 6 يونيو 2011 08:35:34 ص بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; تقديرات أمنية إسرائيلية : نظام بشار الأسد سينهار خلال أشهر تشير تقديرات الأجهزة الأمنية فى إسرائيل إلى أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد لن يستطيع الصمود وسينهار فى النهاية تحت ضغط المتظاهرين فى بلده. وذكر مصدر أمنى كبير للصحيفة أن «نفوذ الأسد بدأ يضعف، وهو قد يصمد لعدة أشهر أو لسنة، لكن نظامه لن يقدر على استعادة قوته. ويبدو أن حكم عائلة الأسد الذى استمر لمدة أربعين عاما فى طريقه إلى الزوال».ووفقا للمصدر الأمنى المذكور فإن «الأسد فقد شرعيته فى نظر أبناء شعبه، ومصيره بات محسوما، وتزيد التظاهرات التى تجرى كل يوم جمعة والقتلى الذين يسقطون فيها فى خطورة الوضع. ويجد الأسد نفسه أمام خيارين: إما أن يقدم تنازلات جديدة للمتظاهرين ستفسر بأنها علامة ضعف وستؤدى إلى تصاعد المحاولات لإسقاطه، أو يتشدد فى استخدام العنف لقمع الاضطرابات الأمر الذى سيسرع سقوطه».وقال رئيس الأركان فى الجيش الإسرائيلى بينى غانتس هذا الأسبوع: «الأسد نفسه لا يعرف كيف ستبدو سوريا فى نهاية هذا الأسبوع، أو الأسبوع القادم. ويثير هذا الغموض قلقه وقلقنا».يخلق وضع الأسد حالة من عدم الارتياح لدى حلفائه المقربين. فقد رفضت حماس ضغوطات الرئيس السورى للتعبير عن تأييدها العلنى للنظام فى دمشق، على الرغم من وجود المكتب السياسى للحركة فى العاصمة السورية.ويتابع حزب الله بقلق ما يجرى فى سوريا، وعلى ما يبدو فقد قام فى الفترة الأخيرة بنقل مخازن السلاح الموجودة داخل الأراضى السورية إلى مكان يقع بالقرب من الحدود مع لبنان أو داخل الأراضى اللبنانية. وتثير هذه المسألة قلق إسرائيل التى سبق أن صرحت بأنها لن تقبل بدخول سلاح إلى لبنان «يكسر التوازن» القائم مثل الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات، تخوفا من أن يؤدى ذلك إلى إلحاق الأذى بحرية تحرك سلاح الجو الإسرائيلى.خلال العامين المنصرمين، أجرت القيادتان السياسية والعسكرية فى إسرائيل نقاشا بشأن ضرورة استئناف المفاوضات السياسية مع سوريا، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل معها مقابل إعادة هضبة الجولان. وكان رأى بعض الشخصيات فى هذه القيادة، بينهم رئيس الأركان السابق غابى أشكينازى، أن على إسرائيل فى ضوء جمود المفاوضات مع الفلسطينيين إحداث اختراق فى مسار سياسى آخر وأنه من المفيد البحث مجددا فى موضوع المفاوضات مع سوريا. لكن هذا النقاش توقف تماما منذ بدء الأحداث فى سوريا، وثمة من يعتقد فى إسرائيل أن وضع الأسد الحالى لا يسمح له بإجراء مفاوضات معها، وبالتالى فإن المسألة لم تعد مهمة.لقد كانت أهم حجة استخدمها المدافعون عن ضرورة استئناف المفاوضات مع سوريا، المتوقفة منذ نهاية ولاية حكومة أولمرت فى سنة 2008، أن هذه المفاوضات تشكل فرصة لإضعاف التحالف الراديكالى فى المنطقة الذى تقوده إيران. وما تتخوف منه إسرائيل فى حال سقوط الأسد هو مجىء حكم إسلامى فى سوريا. لكن من جهة أخرى فإن سقوط الأسد سيضعف، على الأقل فى المدى القصير، الموقع الإقليمى لإيران ولنفوذها فى دمشق، وتخاف إيران من سقوط الأسد لأنها ستفقد القدرة على نقل السلاح إلى حزب الله فى لبنان عبر مطارى دمشق وبيروت. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل