المحتوى الرئيسى

وقفتان أمام «الداخلية» وعلى كوبري قصر النيل للمطالبة بإقالة «العيسوي» في ذكرى خالد سعيد

06/06 20:45

نظم عدد من شباب الحركات الاحتجاجية، الاثنين، وقفتيِن فى الذكرى الأولى لاستشهاد خالد سعيد، أمام وزارة الداخلية، وعلى كوبري قصر النيل، مطالبين بالقصاص من قتلة خالد سعيد، والمسؤولين عن قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، من ضباط وأفراد الشرطة. كان ما يقرب من 200 مواطن قد نظموا وقفة عصر الاثنين أما وزارة الداخلية رددوا خلالها هتافات ضد منصور العسوي، وزير الداخلية، وطالبوا بإقالته بسبب ما اعتبروه استمرار التعذيب فى أقسام الشرطة، وحملوه مسؤولية مقتل سائق الميكروباص بقسم شرطة الأزبكية، وهتفوا قائلين «الداخلية بلطجية.. الداخلية زى ماهيه.. الداخلية بلطجية» و«ماتعبناش ماتعبناش .. ثورة كاملة يا إما بلاش» و«الشعب يريد تطهير الداخلية». ورفعوا لافتات «لا لإرهاب الداخلية» و«حكومة المسؤولين عن التعذيب». وقال كمال خليل، القيادى العمالي، إن الذكرى الأولى لخالد سعيد الذى يعرف بـ«شهيد الطوارئ» تستهدف حث وزارة الداخلية على القيام بدورها الأساسي فى حفظ الأمن والقضاء على الانفلات الأمني الموجود. وطالب خليل بضم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إلى قائمة المتهمين فى قضية مقتل خالد سعيد، وناشد حكومة رئيس الوزراء، الدكتور عصام شرف، باتخاذ خطوات لتطهير وزارة الداخلية من المسؤولين المتورطين فى قضايا تعذيب أو فساد. وقال محمد فايز، أحد أعضاء مجموعة «كلنا خالد سعيد»، إن قضية خالد سعيد مرّ عليها عام كامل ولم تتنه محاكمة المسؤولين عن استشهاده، متهماً وزارة الداخلية بالاستمرار فى استخدام التعذيب ضد المواطنين، وطالب وزير الداخلية بالاستقالة من منصبه، لـ«فشله» في تطهير الوزارة. وعلى كورنيش النيل نظم ما يقرب من 2000 شاب من شباب «6 أبريل» و«كلنا خالد سعيد» وقفة صامتة بطول كوبري قصر النيل، بالملابس السوداء، ورفعوا صور شهداء 25 يناير وخالد سعيد، ولافتات مكتوبا عليها «حاكموا قتلة الشهداء» و«كلنا خالد سعيد» و«الحرية حق مقدس»، واستمرت الوقفة ما يقرب من ساعتين، لم يرددوا خلالها أي هتافات. وقال شريف الروبي، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، لـ«المصري اليوم» إن هدف الوقفة الصامتة إيصال رسالة إلى وزارة الداخلية بأن خالد سعيد مات شهيداً وليس نتيجة ابتلاعه مخدرات كما تزعم وزارة الداخلية، وقامت ثورة فى مصر، ومر عام كامل ولم يتم محاكمة المتهمين في قضية تعذيب خالد سعيد حتى الموت، متهماً وزارة الداخلية بالتقاعس والبطء، مما تسبب فى الانفلات الأمني الذي تشهده مصر. فيما أكد محمود سامي، القيادى بالحركة، أنهم سينظمون وقفة احتجاجية أخرى يوم 30 يونيو الجاري، أمام محكمة المنشية بالإسكندرية أثناء جلسة الفصل فى قضية مقتل خالد سعيد، وأعرب عن قلق شباب الحركة من أن يصدر حكم «لا يشفي غليلهم»، مطالباً بمحاكمة رادعة وعادلة لقتلة «خالد سعيد وشهداء الثورة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل