المحتوى الرئيسى

شاهد .. بطل أفريقيا يخرج من التصفيات على يد الأولاد

06/05 23:23

أيمن بدره -  تصوير : أحمد رضا Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  خرج بطل أفريقيا من تصفيات كاس الأمم الأفريقية .. أضاع المنتخب المصري الفرصة الأخيرة للتأهل للبطولة المقبلة في غينيا الاستوائية والجابون 2012..تعادل المصريون مع منتخب جنوب أفريقيا بدون أهداف في ستاد الكلية الحربية في القاهرة الليلة التي كتب فيها الفريق المصري نهاية غير سعيدة لجيل صنع الكثير من الإنجازات . كانت دقائق المباراة أشبة بحوار بين فريقين أحدهما يعرف الموضوع الذي يتحدث فيه والأخر يجمع كلمة من الشرق وأخرى من الغرب في جمل غير متناسقة فكان من الطبيعي أن لا يقنع أحدا بأنه قادر على الوصول إلي هدفه . هدية سيراليون ضاعت ورغم أن الفريق المصري تلقى هدية نادرة من الفريق السيراليوني بالأمس حيث قطع علي النيجر الطريق في مشوار التصفيات وأصبح فوزه على فريق الأولاد يفتح له آفاق التأهل للنهائيات ويدافع عن لقبه للمرة الرابعة على التوالي ..ولكن الفريق المتلعثم المتوتر ظهر في الكثير من أوقات المباراة غريبا على أرضه بل أن منافسه الذي لعب بهدوء وثقة كاد يسجل في مرماه وكان من الممكن أن يخرج مهزوما في مقابل حالة من عدم القدرة على خلق الفرص المناسبة للتهديف لأن هناك عدم تفاهم واضح . الارتباك والمرتبكون كان الارتباك هو السمة الأساسية التي اتسم بها أداء المنتخب الوطني فالخطوط متباعدة والتمريرات مقطوعة والتوتر يغلف كل هجمة فتضل طريقها نحو المرمى حتى بات الفريق الجنوب أفريقي الأكثر خطورة وكان من الممكن أن يخرج فائزا بهدفين على الأقل لولا عصام الحضري الذي تصدى لهم وحده . ربع ساعة فقط لعب خلالها الفراعنة في نصف ملعب الأولاد وكان يحاول أن يتقدم من جهة اليمين ولكن ماسيليلا نجح في التصدي لكل محاولات الاختراق من هذه الناحية سواء قادها أحمد المحمدي أو شيكابالا الذي كان تركيزه على الكرات الثابتة. ومع مرور الوقت بدأت الشبكة الدفاعية التي نصبها منتخب الأولاد أمام منطقة مرماهم تتقدم بهدوء وتكسب أرضا حتى أصبحت تظلل منطقة الوسط وتفرض على الفريق المصري الهدوء والتقيد بالدفاع حيث كانت سرعة باركر ومفيدا مهاجما الفريق الضيف في إبقاء أربعة لاعبين من مصر في الخلف بصفة شبه دائمة . لم يتمكن وائل جمعة ومحمود فتح الله وحسني وأحمد فتحي من دعم الهجوم بصورة فعالة فكانت النتيجة انعزال أحمد عبد الظاهر في الأمام وحالة من "التوهان " لمحمد زيدان الذي كان في حالة غريبة من عدم التعاون . الأولاد الأقرب للتهديف وبداية الدقيقة 25 بدأت حالة الرعب تنتاب الجماهير المصرية نتيجة للهجمات المباغتة والسريعة التي بدأت تصل إلي مرمى الحضري الذي أكد تألقه من جديد فتصدى لضربة رأس من سيابونجا وبعدها شيبالالا يسدد بقوة من 35 ياردة وينقذها الحارس المصري العملاق بأطراف أصابعه ..ولكن قمة تألقه في الدقيقة 37 حيث انفرد مفيدا تماما من كرة مقطوعة من فتح الله ويسددها ولكن يخرجها الحضري بقدمه مضيعا على الفريق الجنوب أفريقي أخطر فرصة له في الشوط الأول . في المقابل لاحت للفريق المصري فرصتين من مجهود لشيكابالا الذي كان أكثر لاعبي مصر حركة في الكثير من جنبات الملعب ولكن في النهاية الكرة في المرتين انتهت عند أحمد المحمدي أطاح برأسه في الأولى من أمام المرمى ولم يصدق كون حارس الأولاد أن المحمدي لاعب ساندرلاند تعاون معه بهذه الطريقة . وفي الثانية كان المحمدي منفردا تماما ولكنه استمر على عهد التعاون مع الحارس المنافس ومررها له بهدوء وكانت نهاية حزينة للشوط الأول . نحن لا نصنع الفرص ومع بداية الشوط الثاني تقدم المنتخب المصري وأصبح في وسط ملعب المنافس بصورة أكثر فاعلية وامتلاك للكرة والمحاولات لتوسيع جبهة الهجوم بتركيز التواجد من الأجناب حيث مال شيكابالا جهة اليسار حتى قبل خروجه بعد 20 دقيقة من زمن هذا الشوط ومشاركة أحمد على بدلا منه وكانت مشاركة محمد ناجي جدو بدلا من زيدان قبل هذا التغيير سببا في التكثيف الهجومي وأن يحوم المنتخب المصري حول منطقة الجزاء الجنوب أفريقية . وزاد من قدرة الأولاد على أفساد التجارب الهجومية الفرعونية أن الكرة بقيت كثيرا في أقدام اللاعبين المصريين وظلت الكرات المرتدة تشكل خطورة بالغة على الحضري الذي أنقذ شباكه من فرصة نادرة وكذلك فعل محمود فتح الله الذي وضع كل خبرته في إبعاد الكرة من أمام مفيدا في الدقيقة 17 ركلة جزاء واضحة ولكن كانت للمنتخب المصري ركلة جزاء في الدقيقة 83 نتيجة لدفع أحمد عبد الظاهر دفعة واضحة ولكن الحكم التونسي سليم الجديدي الذي أدار اللقاء بصورة جيدة لم يحتسبها ولكن هذه الفرصة لا تعني أن المنتحب المصري جدير بالفوز لأنه لم يعرف كيف يخترق الدفاع الجنوب إفريقي الذي ساعده كثيرا أن هناك حالة من عدم التوفيق صادفت معظم لاعبيه سواء الذين بدءوا المباراة وخاصة محمد زيدان أو الذين شاركوا في الشوط الثاني خاصة أحمد على ..ويبقى التشكيل لغز يحتاج إلي تفسير..والخروج المرير الذي كتب به المنتخب نهاية رحلة تألقه من عام 2006 ستفتح ملفات كثيرة في الأيام المقبلة. الغياب للمرة السادسة وستكون كأس الأمم الأفريقية المقبلة هي المرة السادسة التي لن يشارك فيها المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب ( 7 مرات ) فقد غاب عن البطولة أعوام 65 و68 و72 و78 و 1982 . ** شاهد ملخص المباراة  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل