توبة الذئب قتله والراعى الخائن اسواء من الذئب بقلم محمد عطية حسن

توبة الذئب قتله والراعى الخائن اسواء من الذئب الحمار فقط من يظن ان الذئب يمكن ان يؤتمن على القطيع والغبى فقط من يعتقد ان منظومة الاربعين حرامى يمكن ان تتحول بين عشيه وضحاهاه الى ملائكة ذوى اجنحة تضئ الظلام. نعيب على اليهود والعيب فينا ومافى الوطن العربى عيب سوانا تعلم المصريون مهنة الصريفة من اليهود ولكن المحاسبة بالطريقة المصرية لم ترها البشرية لا فى شريعة سماوية ولا فى شرع الشيطان نفسه فالمهنة الوحيدة التى جاوز المصريين فيها اليهود بكل اقتدار هى المحاسبة والصيرفة وبناء على ذلك ليس ببعيد على سمير رضوان وزير الخزانة المصرى ان يبدع كل تلك الابداعات الحسابية والصيرفية فالرجل يتحدى قوانين الحسابات كلها وينتهج نهج نجيب الريحانى فى فيلم ابو حلموس بند اول وبند تانى وبند ثالث وشئ لزوم الشئ والسواد الاعظم من الشعب لايفقه شى من الذى يطالعنا به الوزير عوضا عن ترشيد نفقات الحكومة يلجاء الوزير الى العهد المملوكى الثانى فى فرض الجبايات على المواطن المحطم ماديا عوضا عن احالة من تجاوز سن الثمانين فى الوزارات والهئيات الى التقاعد وعدم تعينهم برواتب تتجاوز المليون شهريا حيث ان نسبة 70% من اموال ميزانية مصر يحصل عليها نسبة 10% من موظفى الدولة ونسبة 30% فى المية توزع على باقى 90% من الموظفين وقناة السويس ليست ضمن الموازنة لاننا ملتزمون بمعاهدة القسطنطينية ونورد دخل القناة للباب العالى .سخرية الاقدار تتكرر فى مصر قالها المتنبئ وصدق لازالت نواطير مصر تنام ولازالت الثعالب تسرق وتبشم من العنب ولازال حمار العنب لايناله من حمل الكرم الا التعب والارهاق فقط. اقسم بالله لو شكلنا حكومة من نزلاء المصحات العقلية فى اى دولة اوربية لادارت البلاد للتقدم بئس شهادات الدكتوراة التى يحصل عليها القائمين على الحكم بمصر انها شهادات مشبوهه لاتمت للعلم بصلة . واحب ان اضع امام القائمين على الحكم فى مصر مبدا لن اتنازل عنه فى التعامل مع اى حكومة وهو يتلخص فى بيت شعر لعنترة لاتسقنى كاس الحياة بذلة بل اسقنى بالعز كاس الحنظل