> بشار قلب الأسد!

كتب - محمد رفاعيالدكتور بشار قلب الأسد، قائد حملة الشبيحة والبلطجية، لتحرير الوطن المحتل من السوريين، الذين لا يقيمون اعتباراً لقفا سيادته الذي يعتبر أطول من كوبري أكتوبر، يعني يعرف يشوف المستقبل ولا المخفية علي عينها زرقاء اليمامة، ولم يقل ندل فيهم نعيماً لسيادته، عندما حلق شنبه اللي كان عامل زي فرشة الأسنان اللي بايظة، ورغم أنه ساب مهنة الطب اللي كانت هاتكسبه دهب، ورضي بالهم الذي ورثه عن والده الراحل، وجابله الفقر والمرض، قرر سيادته أن يؤجل حكاية الجولان وإسرائيل حتي يتم تحرير سوريا أولاً، وأن يتوفق علي الشاويش علي عبدالله صالح بتاع فاتكم القطار، وكأنه بيشتغل عطشجي في قطر الوطن الخربان، والأخ المسطول بتاع زنجة زنجة، إلهي يتزنق البعيد في حفرة، وما يعرفش يطلع منها، إلا بعد ما يسحبوه من رقبته، زي طلعة صدام حسين. قرر بشار قلب الأسد أن يبدأ عملية الزحف المقدس، خاصة أن المناضل حسن نصر الله.. اللي ماشي بيتفلي، يبارك العملية، ويقرأ عدية ياسين كل ليلة علي الشعب السوري، خاصة بعد أن قام العيال الصيع بحرق صوره المقدسة، ويقال إنه شعر بالغل والقرف بعد تلك الواقعة، فطلب من قلب الأسد الاستفادة من خبرته كطبيب أسنان، وتركيب طربوش معتبر للوطن، وخلع ضرس العقل للشعب كله، ومن غير بنج كمان، عشان يعرفوا أن الله حق، وأن اللي ييجي علي الشيخ نصر الله ما يكسبش أبداً. لقد خرج الشعب السوري يطالب بالإصلاحات فقط، فأطلق عليهم الرئيس القفا الرصاص، ولم يكتف بذلك، بل تفنن هو وبلطجيته في تعذيب الأطفال، إن الصورة التي نشرت للطفل حمزة الخطيب تؤكد أن بشار قلب الأسد قد تحول إلي جزار فاشيستي، وأنه قد حجز لنفسه مكاناً متميزاً في مدرسة السفاحين، وبتوع الفشة والكرشة، وأنه سواء كان يدرك ذلك، أم أنه دايخ شوية عشان الدم بياخد وقت علي ما يوصل لدماغه، فسوف ينتهي في مزبلة التاريخ مثل زمايله السابقين واللاحقين.