«السادات» يحبط محاولة الإطاحة بمجلسه ويعلن ترشحه لانتخابات «الاتحاد» المقبلة

فشل مخطط الإطاحة بـ«عفت السادات»، رئيس نادى الاتحاد «المؤقت»، عن طريق المعارضة بعد إلغاء الوقفة الاحتجاجية، التى كان مقرراً إقامتها الجمعة داخل النادى للمطالبة برحيل المجلس، بعد شهر «فقط» من توليه المسؤولية، بدعوى فشله فى تحقيق أى إضافة للنادى، على الصعيدين الرياضى والإدارى، حسب وصف أحد أقطاب كتلة المعارضة. وفوجئت الجماهير والأعضاء بحضور «السادات» إلى مقر النادى بالشاطبى، على غير المتوقع، وعقد عدة اجتماعات منفردة مع الأعضاء والجماهير، تحدث فيها عن تطلعاته وخططه المستقبلية لتطوير النادى، وأكد عزمه الترشح لانتخابات النادى المقبلة، المقررة فى سبتمبر المقبل مفضلاً أن يكون مستقلاً وغير مرتبط بقائمة معينة. وبنبرة «ينعى فيها حظه»، أكد رئيس النادى، خلال جلساته مع الأعضاء، أنه تولى المسؤولية فى ظروف صعبة يعيشها النادى، وكأنها «تركة» ثقيلة، وأقحم فى دوامة من الأزمات والمشاكل التى تحتاج مزيداً من الوقت للعمل على تداركها، مشيراً إلى أن طموحاته كبيرة لإحداث طفرة حقيقية داخل النادى. ومن ناحية أخرى، عبر حسن أبوعبده، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، عن سعادته بفوز فريقه على الأوليمبى بهدفين مقابل هدف، فى المباراة الودية التى جمعت الفريقين على أرض ملعب النادى الأوليمبى، كأول ظهور له مع الفريق، استعداداً للمواجهة المهمة والمرتقبة أمام حرس الحدود يوم «الجمعة» المقبل، ضمن الجولة الرابعة والعشرين لبطولة الدورى الممتاز. وأثنى «أبوعبده» على الناشئين الذين شاركوا فى المباراة، مؤكداً أن المباريات الرسمية المقبلة ستشهد تواجداً حقيقياً لعناصر مميزة منهم، خاصة محمد فهمى، ومحمد متولى، وصالح شليطة، كما أشاد بالحارس أحمد حمدى، الأمر الذى ترتب عليه حدوث بعض المشاحنات الجماهيرية ضد الهانى سليمان، الحارس الأساسى، واتهامه بهبوط مستواه. وشهد اللقاء الودى اشتباكات بين الجماهير واللاعبين هانى العجيزى، ومحمود سمير، ومحمود شاكر عبدالفتاح، الذى استفز الجمهور بتأكيده اقترابه من التوقيع للزمالك.