المحتوى الرئيسى

"لوس أنجلوس تايمز" تشبه باسم يوسف بجون ستيوارت المصرى

06/05 14:20

شبهت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية باسم يوسف، صاحب حلقات باسم يوسف شو الكوميدية الساخرة، التى تبث على موقع يوتيوب، بالمذيع الأمريكى الشهير جون ستيوارت، الذى اعتاد أن يتعامل مع القضايا الأمريكية والعالمية بسخرية لاذعة. وقالت الصحيفة، إن يوسف وهو طبيب جراح قد استخدام الكليبات التى يبثها على يوتيوب ليخلق نشرة أخبار عربية ساخرة، أشبه ببرنامج "ذا دايلى شو" الذى يقمه ستورات، وهو من البرامج التى تحظى بمشاعدة عالية داخل الولايات المتحدة وخارجها، واكتسب يوسف شهرة كبيرة بعد أن وصل عدد تحميل حلقاته على الإنترنت إلى أكثر من أربعة ملايين، وإعجاب 88 ألف من أعضاء الفيس بوك. وفى الشهر الماضى، وقع باسم عقدا لمدة عام لإنتاج برنامج تلفزيونى على قناة "أون تى فى" بعد مساعى من قنوات أكبر، للحصول على هذا الحق كالجزيرة والعربية، ولذلك فإن باسم فكر فى أخذ استراحة من بث حلقاته عبر اليوتيوب للاستعداد للبرنامج الجديد، لكن هذا الأمر جعله يشعر بالعصبية، فقام بجمع فريق العمل الخاص به، وهم مجموعة من الهواة يطلق عليهم "العبيد" للإعداد لآخر أربع حلقات، سيتم بثها على اليوتيوب قبل التوقف. وعلقت الصحيفة على أن الإعلام الساخر ليس المهنة الأساسية ليوسف، وقالت إنه من السهل أن ننسى أن تقديم برامج التوك شو الساخرة هو المهنة الثانية التى يمتهنها باسم يوسف، الذى لا يزال يُدرس الجراحة بجامعة القاهرة، ولم يفكر يوسف على الإطلاق فى تقديم برنامج كوميدى قبل أن يقوم بزيارة المحتجين فى ميدان التحرير فى يناير الماضى، فقام بمداوة بعض الجرحى من جراء المصادمات مع قوات الأمن، وألهمته روح الحركة، فعاد إلى منزله، واتصل بفريق لإنتاج الفيديو وجهز استوديو فى شقته ليقوم بتصوير حلقاته فيه. ورغم أن باسم يوسف يصنف نفسه ككوميديان من نوعية جون ستيوارت، الاجتماعى ذو العينين الزرقاوين اللامعتين، لكنه يشبه أكثر ستيفين كولبيرت وهو كاتب وكوميديانى أمريكى آخر حائز على ثلاثة جوائز إيمى، ومعروف بأسلوبه التهكمى خاصة فى المجال السياسى، فكرلبرت اعتاد دائماً اللعب على الجانب المحافظ، ورفع أحد الحاجبين والإدلاء بتصريحات بوجه جامد، وموجه بشكل مباشر إلى الكاميرا، ويدخل هذا على أية حال ضمن "مدرسة جون ستيوارت للكوميديا"، كما يسميها باسم يوسف. وبرنامج باسم يوسف فى جوهره سياسى، كما تقول الصحيفة الأمريكية، هدفه ليس فقط تحليل وسائل الإعلام الجديدة والاستهزاء بالرموز الإعلامية التى ظلت قائمة لفترة طويلة، لكنه يريد أن يفكر الناس بشكل نقدى فى الأخبار التى تبث لهم، بدلا من استيعابها بدون مبالاة، فهو كما يقول لا يريد أن يتم تلقين الناس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل