المحتوى الرئيسى

المعارضة السورية تطالب «الأسد» بالتنحي .. و«كلينتون»: شرعيته «نفدت تقريبا»

06/05 13:56

دعا مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في مدينة أنطاليا التركية مساء الخميس في بيانه الختامي الرئيس السوري بشار الأسد إلى «الاستقالة الفورية» و«تسليم السلطة إلى نائبه»، مكررا عزمه العمل على «إسقاط النظام»، فيما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن شرعية الأسد «نفدت تقريبًا». وقالت كلينون الخميس إن العالم لا يتخذ موقفا موحدا بشأن كيفية التصدي لقمع سوريا للمتظاهرين مضيفة أن شرعية الأسد «نفدت تقريبا». أما ميدانيا، سقط 15 شهيدًا الخميس قبل يوم مرتقب من التظاهرات الجمعية في بلدة الرستن في محافظة حمص (وسط البلاد) حسبما أفاد ناشط حقوقي قال إن لديه قائمة بأسماء الشهداء «المدنيين الذين سقطوا برصاص رشاشات ثقيلة استهدفت المدينة». وأضاف أن «قوات الأمن تمنع دخول اي مساعدة للمدينة». هذا فيما أكد البيان الختامي لمؤتمر المعارضة الذي تلي في ختام أعمال المؤتمر أن المجتمعين «يلتزمون برحيل بشار الأسد وإسقاط النظام ودعم الحرية ويدعونه إلى الاستقالة الفورية من جميع مناصبه وتسليم السلطة حسب الإجراءات المرعية إلى نائبه». وللأسد نائبان هما فاروق الشرع ونجاح العطار. ودعا البيان أيضا «إلى انتخاب مجلس انتقالي يضع دستورا ثم تتم الدعوة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية خلال فترة لا تتجاوز العام ابتداء من استقالة الرئيس». كما أكد البيان الختامي «الاستمرار في دعم ثورة شعبنا حتى تحقيق أهدافها مصرين على أركانها الوطنية الحفاظ على وحدة التراب الوطني ورفض التدخل الأجنبي مشددين على أن الثورة لا تستهدف أي فئة معينة». وأشار البيان إلى أن «الشعب السوري يتكون من قوميات عديدة عربية وكردية وكلدو آشورية وشركس وأرمن ويؤكد على تثبيت الحقوق المشروعة والمتساوية لكل المكونات في دستور سوريا الجديدة»، داعيا «إلى الدولة المدنية القائمة على ركائز النظام البرلماني التعددي» متجنبا بذلك الدخول في الجدل حول العلمانية أو فصل الدين عن الدولة. وأكد البيان أيضا أنه يتعهد أن «سوريا المستقبل ستحترم حقوق الإنسان وستكون دولة مدنية تقوم على مبدأ فصل السلطات وتعتمد الديموقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقترع». وناشد البيان «الشعوب العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان». وأشار أخيرا إلى انتخاب «هيئة استشارية مهمتها اختيار هيئة تنفيذية تقوم بوضع خطة عملية لحشد الدعم للداخل». ومباشرة قبل تلاوة البيان الختامي انتخب المؤتمرون هذه الهيئة الاستشارية حيث تنافست قائمتان فازت بنهاية الانتخابات قائمة تضم ممثلين عن كافة شرائح المشاركين باكثرية 80% مقابل 20% لقائمة مستقلين. وانعقد «المؤتمر السوري للتغيير» الأربعاء والخميس بحضور شخصيات معارضة من أطياف مختلفة وشكل لجانا تنسيقية لدعم الحركة الاحتجاجية في الداخل السوري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل