المحتوى الرئيسى

صحف عالمية: إيران تنفي تجسسها على مصر.. و«فتح معبر رفح نافذة نور للفلسطينيين»

06/05 13:19

اهتمت الصحف العالمية بأنباء القبض على دبلوماسي إيراني بتهمة التجسس على مصر، وأهمية فتح معبر رفح للفلسطينيين وقطاع غزة، وتداعيات الثورات العربية خاصة في مصر وتونس على العلاقة بين الشرق الأوسط والغرب. إيران تنفي التجسس نفت الخارجية الإيرانية أن تكون قد تلقت أنباء عن القبض على دبلوماسي إيراني في القاهرة بتهمة التجسس. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن «مكتب الشؤون الإيرانية بالقاهرة لم يتلق أي معلومات عن هذه الواقعة، على عكس ما نشرته قناة (العربية) الإخبارية». وكانت الفضائية قد ذكرت أن «الدبلوماسي الإيراني الموجود في مصر، قاسم الحسيني، تم إلقاء القبض عليه متورطا في نقل معلومات عن الشأن المصري للخارج». وكانت نيابة أمن الدولة قد أجرت تحقيقات مع المتهم بالتجسس وقررت الإفراج عنه وسيتم ترحيله إلى بلاده خلال 48 ساعة «لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية». فتح المعبر واعتبرت الصحيفة الأسترالية «سيدني مورننج هيرالد» أن فتح معبر رفح أمام أهالي قطاع غزة هو بمثابة «قيام مصر بفتح نافذة نور أمام ظلام غزة»، بعد 4 سنوات أغلق فيها الرئيس السابق، حسني مبارك، «المتنفس الوحيد للفلسطينيين». وقالت إن «معظم الفلسطينيين الذين يحاولون العبور من معبر رفح إلى مصر يتوقون لبعض النور في حياتهم التي ظلت مظلمة لأكثر من 5 أعوام، كانوا محاصرين في الشريط الضيق لقطاع غزة، في ظروف بالغة السوء والصعوبة». ومن المقرر أن يكون العبور سهلا بالنسبة للنساء والأطفال، والرجال الذين تخطت أعمارهم 40 عاما، أما الرجال في المرحلة العمرية من 18 إلى 40 عاما، فينبغي أن يحصلوا على تأشيرة دخول لمصر أولا. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن فتح المعبر رفع الحصار عن غزة، كما رفع آمال الفلسطينيين، واعتبر بعضهم أن هذه «بداية الحرية» بعد سنوات من المعاناة، فيما قال أحدهم أثناء دخوله الحدود المصرية إن «مصر هي كل ما تبقى لنا بعد الله». ثورات وعولمة وتفاهم في صحيفة «توداي زمان» التركية اليومية، قال رحيم كاناي إن «الثورات التي اندلعت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة تونس ومصر واليمن وليبيا، أكدت أن المواطنين العاديين يتشاركون في الرغبة في الحرية واسترداد حقوق الإنسان، كما أن تلك الثورات لم تقم من أجل دين بعينه، كما كان يزعم الغرب». وضرب الكاتب مثالا بوائل غنيم، المسؤول السابق بشركة «جوجل» العالمية والشاب المعارض الذي شارك في الثورة المصرية، موضحا أن مقابلة غنيم على قناة «سي. إن. إن» «مست وترا حساسا في قلوب العالم الغربي»، مشيرا إلى أن وصول الثورات عبر العولمة والطفرة التكنولوجية إلى إعلام الغرب، يمكن أن يشكل جسرا للتفاهم بين الشرق والغرب. بولندا قدوة العرب ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء وجوده بالعاصمة البولندية، دعا الدول العربية للاقتداء ببولندا، باعتبارها دولة تمر بمرحلة تغيير سياسي»، كما أن «نجاحها في الإطاحة بالشيوعية بطريقة سلمية تعطي لتونس وبقية البلاد العربية دروسا في تجنب الفوضى التي تعقب الثورات الشعبية». وفي صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، كتب ديفيد إجناشيوس، المحلل السياسي لشؤون الشرق الأوسط، يقول إن «رياح الانتقام تظلل على الثورات العربية»، محذرا من أنها قد تكون أخطر ما يواجه هذه الثورات، التي سعت إلى نقل بلادها من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. وأشار إجناشيوس إلى الثورة المصرية تحديدا، وقال إن «محاكمة مبارك قد تجعل حكام الدول العربية الأخرى يخشون على أنفسهم، أو يجعل المملكة السعودية تحجم عن دعم مصر اقتصاديا، ويمنع المستثمرين الأجانب من تداول أنشطتهم في مصر». وأكد أن الحل الوحيد لمصر هو أن تعم سيادة القانون، «مع تقديم ضمانات ضد الملاحقات القضائية الكيدية»، وهذا الإطار القضائي «أهم من الديمقراطية نفسها، لأنه يحمي من انتشار وطغيان إرادة العامة المستبدة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل