المحتوى الرئيسى

تأهل 12 فريقا للمرحلة النهائية من مسابقة «إم آي تي» لأفضل خطة عمل عربية

06/05 09:18

بدأت دائرة الحماس تتسع مع تقلص عدد الفرق المشاركة في مسابقة «إم آي تي» لأفضل خطة عمل عربية، التي ينظمها منتدى أعمال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في العالم العربي، بالتعاون مع شركة «عبد اللطيف جميل المحدودة»، بهدف تشجيع المبادرين على تأسيس شركاتهم الخاصة وبث ديناميكية في الاقتصادات العربية. فبعدما تأهل 30 فريقا من أصل 3800 من 17 دولة عربية إلى التصفيات نصف النهائية، اختير 12 فقط للانتقال إلى التصفيات النهائية بعد المرور بجولتين حاسمتين تخللت إحداهما ورش عمل خضعوا فيها لتدريبات مكثفة على أساليب كتابة خطط أعمالهم وفقا لمعايير مهنية عالية، وذلك تحت إشراف كن مورس، العضو المؤسس لمركز «إم آي تي» لأصحاب المبادرات. وقد تأهل من الأردن 3 فرق. الفريق الأول قدم مشروعا في مجال الاتصالات، ويضم عبود أخضير، وإلياس دباس، وكيند صايغ. أما الفريق الثاني فاختار مشروعا في مجال العناية الصحية، ويضم رحاب محمود محمد، وجلال باني يونس، ومشهور باني عامر. وعمل الفريق الثالث على مشروع في مجالي التربية والتدريب ويضم زايد تفاحة، ودانا أبو حمدان، وأمية أبو حمدان. وخضعت الخطط الـ30 للفرق المؤهلة إلى تقويم من جانب 40 حكما من دول عربية مختلفة. وقد ارتكز هؤلاء في حكمهم على معايير مختلفة. وقد تم تقويم كل خطة عمل ثلاث مرات للتأكد من مدى فاعلية الفريق وقدرته على تطبيق فكرته بشكل سليم. وبفضل المستوى الرفيع للورش التدريبية والجدية التي أبداها المشاركون، تأهل 12 فريقا بدلا من 9 فرق كما كان مقررا، ذلك أن العلامات كانت متقاربة جدا. في هذا الإطار، أعربت رئيسة المنتدى هالا فاضل عن اعتزازها بما تحقق حتى هذه المرحلة، ذلك أن «غالبية المشاركين يتحلون بالإصرار والاندفاع والمثابرة في العمل، مما يرتقي بمستوى المنافسة التي جعلت من الصعب الاكتفاء بـ9 فرق للمرحلة النهائية، فلم نتوان عن اختيار 12 فريقا. وهذا ما يبشر بمستقبل واعد لاقتصادات المنطقة؛ لأنه يعكس وعيا لأهمية المبادرة الفردية». يُذكر أنه إضافة إلى الفرق الأردنية تأهلت 6 فرق من مصر، بينما تأهل فريقان من لبنان وفريق واحد من الجزائر؛ إذ توزعت مواضيع مشاريعهم بين قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والاتصالات والسياحة. والأهم أن القائمين على المسابقة لم يفُتهم تعليم المشاركين أهمية المناقشة والعرض، ولهذا ستتوجه الفرق المؤهلة إلى تونس؛ حيث ستخضع في 16 من الشهر الحالي لتدريب مع شركة «بوز أند كو» العالمية لتعليمهم أصول تقديم مشاريعهم وأفكارهم ومناقشتها وإقناع الآخرين بها. وفي اليوم التالي، أي في 17 يونيو (حزيران) الحالي، سيقفون أمام مجموعة من المستثمرين ولجنة تحكيمية تضم الرئيسة المشاركة، العضو المنتدب لشركة «دلتا المالية» نيفين الطاهري، والعضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط ومدينة الكويت لدى شركة «أغاف وشركاه القابضة» عدنان سلطان، ومؤسس «إنوفيست» ورئيسها التنفيذي محمد مهدي خميري. خطط الأعمال وأهميتها تشكل فقط 50% من التقييم. أما النصف الثاني منها فسيتحدد في المرحلة النهائية وسيرتكز على أساس قوة الإقناع التي يتحلى بها المشاركون والثقة التي يبدونها لدى الإجابة عن أي سؤال يوجَّه إليهم لأن في الختام ستختار اللجنة المذكورة 3 فرق. وسيحظى من يحل في المرتبة الأولى بـ50 ألف دولار، بينما ينال الفريق الثاني 10 آلاف دولار، و5 آلاف دولار للفريق الثالث. وتقول فاضل: «اخترنا (بوز أند كو) لتدريب المشاركين، لأهمية هذه المرحلة؛ ذلك أنها ستسمح للمشاركين بالتعرف إلى مستثمرين محتملين ومصادر تمويلية أخرى. فغالبية أصحاب الأفكار يحتاجون إلى امتلاك مهارات محددة في أساليب العرض والتفاوض والإقناع. وفي هذا التدريب سيتسنى لكل فريق الحصول على جلسة تدريب خاصة من أجل التألق في الجلسة الختامية التي سيحضرها مستثمرون محتملون. وهذا ما يفتح لهم أبوابا للحصول على تمويل». وأعربت عن شكرها لشركة «عبد اللطيف جميل»؛ لأنها آمنت بأهمية المبادرة الفردية وإعطاء مئات الشباب الفرصة كي يحولوا أحلامهم إلى واقع، وساعدتنا في دفع الآلاف إلى التفكير والحلم من جديد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل