قيادات أمنية تجتمع مع طلاب الشيخ السلفى المقتول بالهرم

علم "اليوم السابع" أن عدداً من القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة، على رأسهم اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية، عقدوا اجتماعاً بمنطقة الهرم، التقوا فيه مع مجموعة كبيرة من السلفيين من مشايخ وأصدقاء وطلاب الشيخ أحمد عامر، الذى عثر عليه هو وزوجته مذبوحين داخل شقتهما بالهرم، وطلبت القيادات الأمنية خلال اللقاء ضرورة إمدادهم بأى معلومات تساعدهم فى كشف غموض الجريمه وفك اللغز الذى يحيط بملابسات القضية، خاصة أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى هوية مرتكب الحادث، بالرغم من أن الجريمة تم اكتشافها منذ 7 أيام. كما أكدت القيادات الأمنية للمجموعة السلفية التى اجتمعت معها أن الاستجوابات والتحقيقات التى تتم معهم ليس معناها أن هناك اتهامات موجهة لهم تحديدا، لكنها تأتى فى ظل التحقيقات التى تشمل عددا كبيرا من أقارب وأصدقاء المجنى عليهما، وكل من كان له علاقه بهما، كما تم فحص الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه واستدعاء كل أصحاب الأرقام المدونة عليه للتحقيق معهم. كان اللواء عابدين يوسف، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، تلقى بلاغاً بالعثور على جثة المجنى عليه وزوجته مذبوحين ومطعونين بعدة طعنات نافذة، داخل شقتهما بمنطقة الطوابق بالهرم، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين للمقدم مدحت فارس رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونيه عمرو فاروق ومحمد الصغير أن الشقة بالطابق الرابع، ولا توجد أى آثار عنف على منافذ الشقة، وعثر على المجنى عليه ملقى بأرضية الصالة، بينما عثر على زوجته ملقاة على سرير غرفة نومها مذبوحة، بالإضافة إلى إصابتها بعدة طعنات متفرقة. أفادت التحريات، أن المجنى عليه "قعيد" لإصابته بضمور فى العضلات، ويستخدم كرسيا متحركا، ومتزوجا منذ عام ونصف، ويقيم مع زوجته بمفردهما بشقتهما الكائنة بالطابق الرابع، ويضم العقار مسكنا لعمه وأبناء عمومته، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة، كما تبين أن الشيخ المجنى عليه أحد العلماء السلفيين، ويتلقى عدد كبير من الطلاب العلم الشرعى على يديه، وله مساهمات كبيرة على شبكة الإنترنت فى الدعوة الإسلامية ومحاربة الفتن، كما أنه لا تربطه أى علاقات عدائية مع آخرين، فتم إخطار النيابة التى باشرت التحقيق.