أشرف صبرى يكتب: مصر السلام

ستبقى مصر دائما دولة السلم والسلام وستصبح إلى أن يرث الله الأرض وما عليها داعية إلى السلام حتى وإن امتلكت القوه التى تستطيع بها أن تغزو العالم، ولكن الله اختار لها تكون مقبرة للغزاة عبر التاريخ ومضرب الأمثال فى جندها وتاريخها العظيم وقدرة شعبها منذ فجر التاريخ على توحيد دولتهم، واستطاعوا أن يقدموا حضارة حيرت العقول والقلوب وبهروا العالم بما تركوه من حضارة إرث للبشرية كلها لتقديرهم لقيمة العمل والدراسة والنبوغ، فقوة مصر فى شعبها، الذى يمثل بذكائه سلاح ردع لكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن مصر وأمن أبنائها الأخيار. ومنذ فجر التاريخ وجيش مصر العظيم جزء لا يتجزأ من شعب مصر.. اختار أفراده أن يحملوا أكفانهم على أيديهم دفاعًا عن أرض مصرهم. ولم يلجأوا أبدا لاستخدام القوة لإيذاء الغير أو محاولة اكتساب حقوق غير مشروعة.. فإذا كان هذا حال مصر وجيشها العظيم الذى حمى دولته وشعبه لم تكن أبدا أيديهم حاملة للسلاح تجاه شعب مصر، لأنهم جزء من نسيج هذا الوطن الذى قدم كل بيت فيه شهيدًا للوطن، وسيبقى جيش مصر برجاله الأوفياء دائما درع وضمان لدولة مصر وشعبها العظيم، وأى محاولة للوقيعة بين الجيش وشعبه ستكون خاسرة بإذن الله. لإيمان الشعب المصرى بكل طوائفه بجيش مصر، الذى دائما ما قدم تضحيات وبطولات وشهداء، والذى حمى ثورة الشعب فى 25 يناير 2011. ويدير شئون البلاد بكل حكمة وحزم بما يمتلكه من رموز عظيمة قادرة على أن تنهض بدولة مصر وأن تكون معبرة لطموحات شعبها بدون أى أطماع لسلطة أو منصب، ولكن يحركها ويسيطر على مشاعرها حب الوطن، والمصريون كلهم ثقة فى قدرة الجيش المصرى أن يعبر بمصر آفاق الحرية وتحقيق آمال الشعب المصرى للنهوض بمصر وممارسة حقه فى الحرية للعيش بكرامة وتحقيق مصيره بنفسه.. حماك الله يا مصر.