المحتوى الرئيسى

المكسيك تتربص بالسلفادور في الكأس الذهبية وكوستاريكا في نزهة كروية أمام كوبا

06/05 10:41

إرلينجتون - الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يستهل المنتخب المكسيكي لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) بلقاء نظيره السلفادوري اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 25 يونيو الحالي. ويسبق هذه المباراة على نفس الملعب بإستاد مدينة إرلينجتون في ولاية تكساس اللقاء الآخر في هذه المجموعة والذي يجمع بين المنتخبين الكوستاريكي والكوبي في مواجهة قد تكون أكثر تكافؤا من لقاء المكسيك والسلفادور. ويحمل المنتخب المكسيكي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد خمسة ألقاب مقابل أربعة ألقاب لنظيره الأمريكي ولقب وحيد للمنتخب الكندي. ويخوض المنتخب المكسيكي هذه البطولة بطموحات كبيرة حيث يسعى للفوز باللقب الثاني على التوالي والسادس في تاريخه وتعويض خروجه المبكر من نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته أمام المنتخب الأرجنتيني في الدور الثاني (دور الستة عشر). وما يضاعف من آمال المنتخب المكسيكي أنه سيخوض البطولة بأبرز عناصره وأن جميع لاعبيه يتمتعون حاليا بمستوى رائع لم يتوافر لدى الفريق على مدار السنوات الماضية وحتى عندما أحرز اللقب قبل عامين. وأوقعت القرعة المنتخب المكسيكي في أصعب المجموعات ولكنها خدمته من ناحية أخرى في تدرج مستوى مبارياته بالمجموعة الأولى حيث سيبدأ حملة الدفاع عن لقبه بلقاء السلفادور ثم يلتقي كوبا قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بلقاء كوستاريكا المنافس الأقوى له في هذه المجموعة. ويعلق المنتخب المكسيكي ومديره الفني الوطني خوسيه مانويل دي لا توري أملا كبيرا في هذه البطولة على قوة خط الهجوم الذي يقوده اللاعب خافيير هيرنانديز المعروف بلقب حبة البازلاء أو "تشيتشاريتو" والذي تألق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي على مدار الموسم المنقضي وكان هدافا للفريق وساهم بقدر رائع في فوزه بلقب الدوري الإنجليزي وبلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وإلى جانب تشيتشاريتو ، يتألق في الهجوم لاعب آخر بارز هو جيوفاني دوس سانتوس الذي نجح في جذب الأنظار إليه خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق وكان آخرها أمام نيوزيلندا حيث سجل هدفين وقاد الفريق للفوز 3/صفر. ويتمتع المنتخب المكسيكي بالخبرة الطويلة في بطولة الكأس الذهبية كما يتمتع لاعبوه بالسرعة والمهارة والأداء الجماعي الرائع مما يجعله مرشحا بقوة لعبور مباراة الغد بسهولة وبدء رحلة الدفاع عن لقبه بنجاح. وفي المقابل ، لا يمثل المنتخب السلفادوري قوة كبيرة في منطقة الكونكاكاف ولكنه يأتي أيضا بين الفرق متوسطة المستوى في هذه المنطقة ويأمل في تفجير مفاجأة في أولى مبارياته رغم إدراكه قوة المنافس والفارق الكبير في الخبرة. ويتمنى المنتخب السلفادوري الخروج من مباراة اليوم بنقطة التعادل على الأقل أملا في الاستفادة منها للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة إلى دور الثمانية أو أن يكون من الفريقين اللذين يتأهلان عبر المفاضلة بين أصحاب المركز الثالث. ورغم مشاركة المنتخب السلفادوري في البطولة ست مرات سابقة بداية من 1996 لم يلتق الفريق مع نظيره المكسيكي في الكأس الذهبية سوى مرة واحدة سابقة وكانت في عام 2002 وانتهت بفوز المكسيك 1/صفر. ويشهد تاريخ مواجهات الفريقين في مختلف البطولات على تفوق واضح للمنتخب المكسيكي الذي حقق 12 فوزا مقابل خمسة انتصارات للسلفادور كان آخرها في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 عندما فازت السلفادور 2/1 ذهابا وخسرت 1/4 إيابا في عام 2009 . ويفتتح منتخبا كوستاريكا وكوبا مباريات البطولة على نفس الملعب في إرلينجتون. وفرض المنتخب الكوستاريكي نفسه بقوة على الساحة الكروية في السنوات القليلة الماضية من خلال عروضه الرائعة في تصفيات كونكاكاف المؤهلة لمونديال 2010 مما يجعله مرشحا بقوة للتقدم في البطولة الحالية بل إنه يأتي في المرتبة الثالثة خلف المنتخبين المكسيكي والأمريكي في قائمة المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب. وفشل المنتخب الكوستاريكي في حجز مكانه بنهائيات كأس العالم الماضية بعدما تراجع للمركز الرابع في تصفيات كونكاكاف ليخوض الملحق الفاصل أمام منتخب أوروجواي خامس تصفيات أمريكا الجنوبية والذي حجز مقعده في النهائيات على حساب كوستاريكا. وما يضاعف من آمال المنتخب الكوستاريكي هو النتائج الطيبة التي حققها في المباريات الودية التي خاضها في الفترة الماضية ليصبح مرشحا بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشرة من هذه المجموعة إلى دور الثمانية. وفي المقابل ، يأمل المنتخب الكوبي في التأكيد على زيادة شعبية كرة القدم في بلاده خلال السنوات الأخيرة رغم أنها ما زالت في مرتبة تالية خلف البيسبول. ولا يمتلك المنتخب الكوبي خبرة كبيرة في بطولة الكأس الذهبية حيث يشارك فيها للمرة السادسة فقط بعدما بدأت مشاركاته في عام 1998 علما بأن أفضل نتائج له كانت بلوغ دور الثمانية في بطولة 2003 . وبينما يبدو المنتخب الكوستاريكي هو الأفضل حظا في هذه المباراة ، يمتلك المنتخب الكوبي بعض نقاط القوة أيضا ويأتي في مقدمتها أن جميع لاعبيه من نجوم الدوري المحلي مما يجعل التماسك والتفاهم بينهم أفضل. والتقى الفريقان ثلاث مرات سابقة على مدار مشاركاتهما في الكأس الذهبية وكان الفوز من نصيب كوستاريكا في المباريات الثلاث.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل