المحتوى الرئيسى

رئيس "مصر للفنادق" يتوقع انتعاش السياحة قريبا

06/04 19:28

كشف فتحى نور رئيس مجلس إدارة شركة مصر للفنادق، عن أن بلطجية الحزب الوطنى المنحل استخدموا حطام مشروع فندق النيل "ريتز كارلتون" النيل هيلتون سابقاً، فى الاعتداء على المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير. وقال نور فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه قبل قيام ثورة 25 يناير توقف فندق النيل عن العمل تمهيداً لتوسيع غرفة وإجراء تطويرات شاملة عليه، ومنذ إندلاع أحداث الثورة توقف العمل فيه لمدة 20 يوماً حفاظاً على أرواح العاملين والماكينات والمعدات، فاستغل الخارجين عن القانون عدم وجود أى شخص بالفندق للدخول إليه ومحاولة سرقته، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل ولم يجدوا سوى حطام من الطوب والاسمنت وبعض القطع المعدنية ليقذفوها على الثوار فى ميدان. وأكد نور أنه من المقرر أن ينتهى العمل من مشروع التطوير بالفندق نهاية عام 2012 ، ومع هذا التوقيت ستبدأ السياحة فى مصر مرحلة التعافى بعد استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية، موضحاً أن الشركة لم تتحمل أية خسائر منذ عامين ولن تحقق خسائر على الرغم من انخفاض الإشغال فى فندق هيلتون بمدينة دهب بجنوب سيناء والتابع للشركة، حيث انخفضت نسبة الإشغال لغرفه من 80% إلى 30% بعد أحداث الثورة. وأشار رئيس شركة مصر للفنادق، إلى أن رفع دول العالم للحظر عن مواطنيها للسفر إلى مصر لا يعنى انتعاش السياحة ، موضحاً أن الأفواج السياحية يجب التأمين عليها من قبل شركات السياحية فى هذه الدول، وهو ما ترفضه شركات التأمين الأجنبية ، بسبب التوترات الأمنية معتمدة فى ذلك على التقارير الأمنية فى هذه الدول والخطابات الدبلوماسية بين السفارات ووزارات الخارجية والصحف الأجنبية. وتوقع نور أن تسترد السياحة عافيتها بعد 7 أشهر من الاستقرار الأمني، قائلا: إن السياحة صناعة تأخذ فترة زمنية للبناء، مشيراً إلى أنه عقب أحداث الأقصر الشهيرة التى قتل فيها العشرات من السياح الأجانب فى عام 1997 التى أقيل بعدها اللواء حسن الألفى وزير الداخلية الأسبق، جاءت وفود من أجهزة أمنية غربية لاستطلاع الأوضاع الأمنية بالتنسيق مع الأمن المصري، وعقب هذه الزيارات بـ4 أشهر فقط، فوجئ العاملون فى مجال السياحة بإرتفاع كبير فى الحجوزات، حيث وصل فى بعض الفنادق إلى 100% على مدار عدة أشهر وليس أياما مثلما كان يحدث قبل الحادث. وأكد نور أن إسرائيل استغلت الأوضاع الأمنية المتوترة وقامت بعمل حملات تسويقية ودعائية مكثفة لجذب السياحة، لكن المستفيد الأكبر هو تركيا ثم المغرب ثم لبنان، لافتاً إلى أن المغرب استفادت من توتر الأوضاع فى تونس والجزائر، بينما لبنان استفادة من توتر الاوضاع فى مصر وسوريا إلا أن سوريا أثرت عليها قليلاً بسبب الارتباط بين الدولتين. وأضاف رئيس مصر للفنادق أن أوضاع قطاع السياحية سيئة للغاية والحكومة تعترف يومياً بخسائر بالمليارات، مؤكداً ان الصورة لاتزال غامضة ولا يعرف أحد متى تتحسن الظروف بشكل جيد، متمنياً أن يعود الأمن للشارع المصرى بسرعة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل