المحامى ترك مهنته وتحول لأكبر لص سيارات فى الجيزة

الموهبة وحدها هى القادرة على تحديد مصير أى شخص، فهى التى تدفعه لاختيار الطريق الذى يسلكه فى حياته، وهو ما ظهر واضحا فى حياة المحامى الذى لم يجد مبتغاه فى مهنة المحاماه والدفاع عن المظلومين، واكتشف نفسه فى "الفنيات" المتعلقة بالسيارات الملاكى، فقرر أن يتحول الى النقيض وأن يستخدم اساليبه الفنيه فى سرقة السيارات الملاكى الفارهه من الشوارع لاعادة بيعها مرة أخرى لتحقيق الكسب السريع، إلا أن القدر لم يمهله كثيرا بعدما تعددت البلاغات أمام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من المواطنيين تفيد بسرقة سياراتهم. البداية كشفت عنها عدة بلاغات تلقاها مدير مكافحة جرائم السيارات بالجيزة من المواطنيين تفيد بإكتشافهم سرقة سياراتهم الملاكى الفارهة من أمام منازلهم بالشوارع العامة بمناطق الجيزة المتفرقه، فتم إخطار اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذى أمر بسرعة إجراء التحريات للتوصل إلى مرتكب تلك الوقائع، وعلى الفور تم فحص المسجلين خطرا، والمعروف عنهم ارتكاب مثل هذه الوقائع، إلا أن التحريات أفادت أن المتهم ليس له تاريخ جنائى سابق. وبتكثيف جهود البحث التى أشرف عليها اللواء أمين عز الدين نائب مدير أمن الجيزة تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب هذه السرقات "محامى" يدعى "شريف.ع..ع" 47 سنة، وبتقنيين الإجراءات تم القبض عليه بأحد الأكمنة المعدة له، وبمواجهته اعترف بما نسب إليه، وأرشد عن سيارة ملاكى قام بسرقتها، ومبلغ بسرقتها فى قسم شرطة الدقى، وبضبط السيارة عثر بداخلها على 5 بطاريات وأدوات خاصة بسيارات أخرى، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.