المحتوى الرئيسى

المعارض الليبى محمد مخلوف: لا نهاية أمام القذافى إلا الخروج من الحكم

06/04 14:28

حوار ــ مها فهمى - محمد مخلوف Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  لا يستبعد مؤسس حملة «صوت الحرية»، المعارض الليبى محمد مخلوف، توقيف الزعيم الليبى معمر القذافى ومثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعدما لم يعد لديه مكان يلجأ إليه. مخلوف يتحدث فى حوار مع «الشروق» عبر الهاتف من لندن عن مستشارين إسرائيليين يقدم النصح للقذافى وعن أوضاع إنسانية سيئة فى العاصمة طرابلس، حيث يتحصن «الزعيم» فى مجمع باب العزيزية. ويشدد على قدرة المجلس الوطنى الانتقالى على إدارة المرحلة الانتقالية فى ليبيا، ويحذره من تجاهل طموحات الشباب فى الديمقراطية، بعدما خبروا طريق الثورة.. سلمية ومسلحة. وفيما يلى نص الحوار:ما السيناريوهات المتاحة أمام القذافى بعدما ضاق الخناق عليه بتخلى حليفته روسيا عنه وتكثيف غارات «الناتو» على حصنه فى باب العزيزية؟ ــ القذافى، الذى حول ثورتنا من سلمية إلى مسلحة، يعرف جيدا أنه ليس لديه أى نهاية أخرى غير الخروج من الحكم. لقد هبطت حالته المعنوية إلى الصفر بعدما أصبح مجرما دوليا عندما طلب المدعى عام للمحكمة الجنائية الدولية من المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحقه. القذافى يختبئ ليلا فى المستشفيات بين الجرحى؛ لأنه يعلم أن ضربات «الناتو» لن تصيب أبنية مدنية، كما أن الأوضاع الإنسانية بدأت تسوء فى طرابلس مع نفاد البنزين ووقوف السيارات بالطوابير وانتشار حرب عصابات صغيرة.مع هذه الأوضاع.. لما لا ينصحه مستشاروه أو أولاده بالتنحى؟ــ حاشيته تؤمن به ولم تنصحه بالتنحى، وأولاده ما زالوا يصرون على القتال حتى آخر لحظة، فهم أكثر دموية منه، خاصة سيف الإسلام والمعتصم، ولا يتخيلون أنفسهم بعيدا عن حياة العز.وما الذى يمنع القذافى من التنحى ليهرب من القتل أو المحاكمة الدولية؟ــ بعض الدول، وعلى رأسها إسرائيل تحاول إبقاءه فى الحكم، فهناك مستشارون إسرائيليون يخططون له.وهل تتوقع أن تكون نهايته فى المحكمة الجنائية الدولية؟ــ لا أستبعد إلقاء القبض عليه ومثوله أمام المحكمة، خاصة أنه لم يعد له مكان يلجأ إليه، فو أشبه بالمحاصر فى ليبيا.. جرائم الحرب من أمامه، والمقاتلون الثوار من خلفه. ومن الصعب توقع متى سيسقط.بعد ثلاثة أشهر من التدخل العسكرى.. يرى بعض المراقبين أن «الناتو» فشل فى ليبيا؟ــ لا لم يفشل الحلف فى أداء مهامه التى حددها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1973، لأن هدفه ليس القضاء على القذافى، بل حماية المدنيين من الكتائب الأمنية بفرض منطقة حظر جوى فوق البلاد. كما أن غارات الحلف باتت مكثفة يوميا على العاصمة، ولم تعد الكتائب قادرة على القتال بعد تدمير50% من قدراتها العسكرية، كما انهارت معنويات الكتائب إثر انضمام بعض أفرادها للثورة، وتعرض البعض للقتل لرفضه قتل الثوار.وما الدور المنوط بالمجلس الوطنى الانتقالى فى المرحلة المقبلة؟ ــ المجلس يضم مجموعة من الوطنيين، وعلى الرغم من أنه بدا مرتبكا، وهذا أمر طبيعى، فإنه نجح حتى الآن فى حشد دعم دولى كبير بعد اعتراف عدة دول به كممثل شرعى للشعب الليبى، ومنها إيطاليا وفرنسا وتركيا والأردن. وينبغى على المجلس الاستمرار فى حشد مزيد من الدعم له، خاصة من الدول العربية، وأولها مصر.برأيك.. هل المجلس قادر على قيادة المرحلة الانتقالية فى حال سقوط القذافى؟ــ نعم، فلديه كفاءات يمكنها إدارة دول وليس دولة واحدة. ونريد من المجلس تحديد موعد الانتخابات فى غضون ستة أشهر وألا يخذل الشعب الليبى، فالشباب خبروا جديا طريق الثورة.. سلمية ومسلحة، ولن يقبلوا بعدم تحقيق طموحاتهم فى الديمقراطية.وما رؤيتك للدولة الليبية الجديدة؟ــ نسعى لبناء دولة ديمقراطية دستورية كما يريدها الثوار وأرادها الشهداء وإلا لما ثاروا وضحوا بأرواحهم. نريد حرية تعبير، ودستورا قادرا على حماية المواطن، ودولة قانون تحترم شعبها، ويتمتع مواطنوها بثروات البلاد، التى لو أحسنا استثمارها سيعم الخير على أفريقيا كلها.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل