المحتوى الرئيسى

الشاب الإخوانى إسلام لطفى يعلق على (الشروق): العناوين المنشورة مخالفة لما صرحت به

06/04 09:55

-  قيادات الاخوان فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع مجلس الشورى العام تصوير : محمود خالد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تعليقا على التقرير الذى نشرته «الشروق» فى عددها الصادر الخميس تحت عنوان «مكتب الإرشاد أصدر أوامر لشباب «الإخوان» بالانسحاب من التحرير فى جمعة الغضب وموقعة الجمل»، أرسل إسلام لطفى عضو ائتلاف شباب الثورة عن جماعة الإخوان المسلمين بيانا بعنوان «توضيح واعتذار».لطفى قال فى بيانه إن «الشروق» نشرت فى عددها المذكور نقلا عن حلقة صباح دريم مع المذيعة دينا عبدالرحمن تقريرا عن وقائع متعلقة بأحداث يومى جمعة الغضب ومعركة الجمل ما مفاده أن قرار مكتب الإرشاد كان بالانسحاب فى كلا اليومين.وقال لطفى «إن المذيعة أشارت إلى أنه صدر قرار من مكتب الإرشاد بالانسحاب يوم معركة الجمل وظل القرار ساريا مدة ساعتين، وكان ردى واضحا بنفى هذه المعلومة وأن هذا الأمر كان فى إطار التشاور ولم تطل مدته أكثر من عشر دقائق وكان القرار النهائى الثبات فى الميدان حتى الاستشهاد».وأضاف «أن العناوين التى تم تصديرها على الصفحة الأولى بشكل واضح مخالفة لما صرحت به وأرى أنها تساهم فى حالة الاستقطاب السياسى الحادث الآن على الساحة المصرية».وتابع: «أرفض وأستنكر المزايدة على الدور الوطنى لجماعة الإخوان المسلمين فى أحداث الثورة المصرية لما قدموه منذ اللحظة الأولى فى اشتعال هذه الثورة وحتى وقتنا الحالى مرورا بكل منعطفاتها الخطيرة كجمعة الغضب وموقعة الجمل ويشهد على ذلك شهداء ومصابو الإخوان الذين ضحوا بدمائهم جنبا إلى جنب مع إخوانهم وشركائهم فى هذا الوطن العظيم».وأضاف «كما أننى أثمن دور الإعلام المصرى المستقل فى دعم مطالب الثوار قبل وبعد تنحى مبارك، أناشد وسائل الإعلام المرئية والمقروءة مراعاة المهنية والالتزام بالحيادية خاصة فى ظل الأجواء التى تعيشها مصر».«الشروق» من جانبها تنشر نص ما قاله لطفى حرفيا بلا تصرف أو صياغة فى تلك الحلقة تحديدا عبارات لطفى التى أعقبت مداخلة لأحد شباب الإخوان قال خلالها «إن نزول شباب من الجماعة لميدان التحرير يوم 27 مايو لا يعبر عن إخلاص هؤلاء الشباب للجماعة أو لفكر الجماعة». وعقب إسلام قائلا «ما أتكلم عنه أننى أفرق بين الأداء السياسى لبعض قيادات الجماعة وبين الجماعة ولم أتطرق إلى الفكرة ولا أقول إن فكر الجماعة يشوبه شىء بل هو من أفضل ما أنتجه الفكر الإسلامى خلال الـ14 قرنا».وأكمل لطفى «الإشكالية الموجودة حاليا أن الجماعة وضعت نفسها فى جبهة وباقى القوى الوطنية فى جبهة أخرى، ونحن نرى أن هذا سياسيا خطأ كما كنا نرى أن عدم النزول يوم 25 يناير خطأ، وزى ما كنا شايفين ان الانسحاب من الميدان يوم 28 يناير فى جمعة الغضب فى الوقت من 5 إلى 7 مساء وتركه خاليا خطأ وإن كان لم يحدث، وزى ما كنا شايفين أن الحوار مع عمر سليمان خطأ». وتدخلت الإعلامية دينا عبدالرحمن بسؤال «كان هناك دعوة يوم 2/2 من الدكتور محمود عزت للانسحاب من الميدان واستغرق القرار ساعتين ؟»، فرد لطفى «لا الموضوع لم يكمل 10 دقائق بسبب عدم تقدير الموقف وبعد ما قيل عن أننا هنخلى الميدان فى 2/2 وراجعنا الناس (فى إشارة لقيادة الجماعة) كان الكلام أن يتم إخلاء النساء والأطفال ويتم إخلاء الحركات الأخرى وآخر ناس يطلعوا من الميدان هم شباب الإخوان ولو ماتوا، ولكن فيه ارتباك فى القرار وهذا نموذج آخر يدلل على ذلك أنه عندما يوجد قرار وأنا أراجعه ممكن اهتدى إلى الأصوب لأنه لو كنا تركنا الميدان يوم 2/2 كان زمان مبارك مشرف فى مكانه وكان زمان قيادات المكتب كلهم معلقين على المشانق وكان زمان مصر داخلة فترة من أسوأ الفترات». وكان لطفى قد قال فى جزء آخر من الحلقة «الشاهد أن يوم 25 يناير كان هناك أعداد كبيرة من شباب الإخوان.. نازلين بدافع أن ما ينفعش ما ننزلش، وأنه لا يجب أن نقعد عن هذا الأمر»، مضيفا أنه التقى بشباب من الجماعة يوم 25 قالوا له إن إحنا نزلنا بالرغم من أن عندنا تكليف أن إحنا ما ننزلش».كما قال فى جزء آخر إن «بعض قيادات الجماعة لم تستوعب أن قواعد اللعبة اتغيرت»، مضيفا «طبيعى أن هتظهر قيادات جديدة تعبر عن المرحلة الجديدة لكن إحنا لسه مش عارفين إزاى».و«الشروق» تؤكد التزاماتها المهنية والحياد، فنحن لا نميل لفصيل سياسى على حساب آخر، وانحيازنا أولا وأخيرا للقارئ ولحقه فى المعرفة والحصول على معلومة صحيحة، حتى لو أغضب ذلك البعض، ونحيل القارئ إلى موقع «الشروق» لمشاهدة حلقة صباح دريم كاملة دون تدخل. أخيرا «الشروق» تعبر عن احترامها لجماعة الإخوان المسلمين كفصيل وطنى شارك أعضاؤها فى الثورة مع باقى القوى الوطنية والشعب المصرى، كما تقدر وتثمن دور شباب الجماعة الذى قاد حركتها خلال تلك الثورة، وصحح مسارها، ورفض التفاوض، وثبت فى ميادين التحرير واستشهد منهم العشرات وأصيب المئات فى سبيل تحقيق هدف المصريين «إسقاط النظام».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل